أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، ووزير الدفاع الكندي ديفيد ماكجينتي، اليوم، أن القوات المسلحة الكندية قدمت مساعدات إنسانية إضافية منقذة للحياة إلى غزة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للفلسطينيين.
وبحسب بيان لوزارة الشئون العالمية الكندية، استخدمت القوات المسلحة الكندية طائرة من طراز CC-130J Hercules لإجراء إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية الحيوية دعما من الشؤون العالمية الكندية الى قطاع غزة.
وشملت عملية الإنزال الجوي 21600 رطل من المساعدات.
وأكدت كندا، أنها تتخذ هذه التدابير الاستثنائية مع شركائها الدوليين في ظل القيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة ووصول الاحتياجات الإنسانية إلى مستوى غير مسبوق.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، يواجه الشركاء في المجال الإنساني تحديات شديدة في توصيل المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة عن طريق البر بسبب القيود المستمرة التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية، بحسب البيان.
وتابع البيان أن عرقلة المساعدات هذه تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تنتهي فورا.
وأشار البيان إلى أن تحسين الظروف الإنسانية للفلسطينيين يتطلب زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وجددت كندا دعواتها لضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك فتح جميع المعابر، والموافقة السريعة على التخليص الجمركي وجميع السلع الإنسانية إلى غزة، وإصدار تأشيرات طويلة الأجل لعمال الإغاثة.
وتوجهت كندا بالشكر إلى الأردن على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.
وأكدت كندا التزامها الراسخ بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة مع تكثيف جهودها مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف.
وتابعت أن حل الدولتين، الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبًا إلى جنب في أمن وسلام، هو الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.