قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن «حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عكس حجم الغضب لدى القيادة السياسية والشعب المصري من جراء المساومات السياسية على حساب القضية الفلسطينية».
وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الثلاثاء، أن «تصريحات الرئيس السيسي، رسالة قوية بأن التاريخ سيحاسب الأفراد والدول المتواطئة في حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى أنها «صرخة قوية تكشف إفلاس الخونة والمتواطئين الذين راحوا يزعمون أن مصر تغلق المعبر، وتمنع المساعدات عن أهلنا في غزة».
وذكر أنها «تبعث برسالة متجددة للشعب الفلسطيني البطل: نحن معكم، وسندافع عن قضيتكم، ولن نسمح بتصفيتها، ولن نفتح أبوابنا للتهجير مهما حدث».
وأوضح أنها «رسالة للكيان الصهيوني: أنتم تتحملون المسئولية عن الإبادة والتجويع، ولن نسمح لكم بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم».
وأفاد بأنها «رسالة للعالم بأسره: كفاكم ازدواجية، التاريخ سيحاسب كل من تواطأ أو شارك أو صمت على الجريمة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني».