أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بناية ثانية في "شارع النفق" في مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، بدعوى استخدامه من قبل حركة حماس، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وأكد جيش الاحتلال أن عملياته ستتواصل، عقب قرار وزير الحرب الإسرائيلي باستهداف الابراج والبنايات العالية في مدينة غزة تمهيدا لاحتلالها.
واستهدف جيش الاحتلال برج مشتهى المدمر جزئيا في مدينة غزة .
من جانبها، قالت حركة حماس، في بيان لها، إن "إعلان وزير حرب الاحتلال كاتس عن تصعيد الهجوم ضد مدينة غزة بعد أسابيع من العدوان يمثل تحديًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. هذه التصريحات تعكس نوايا الاحتلال الإجرامية لتدمير المدينة وابتزاز سكانها تحت تهديد المجازر".
وأضافت أن "استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين من قبل الاحتلال هو محاولة لإجبارهم على الهجرة قسرًا، وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية. ادعاءات الاحتلال باستخدام المقاومة للأبنية هي مجرد ذرائع لتبرير جريمته".
وأكدت أن تصريحات كاتس حول "إخلاء المباني" تكشف سياسة تهجير ممنهج، حيث يستخدم الاحتلال المدنيين كرهائن لفرض شروطه. نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك لوقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية، لأن استهداف المدنيين هو جريمة حرب".
وأضافت أن محاولات حكومة "نتنياهو" توسيع الحرب لن تجلب سوى الفشل والخسائر في صفوف جيشهم النازي.