أعلنت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، بعد مناقشات مع قادة حكوميين آخرين، انضمام فنلندا إلى إعلان نيويورك الذي صدر عن مؤتمر حل الدولتين الذي نظمته فرنسا والمملكة العربية السعودية نهاية يوليو الماضي بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
وقال بيان للوزارة الفنلندية إن الإعلان يحظى بدعم دولي واسع لإنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، وتعزيز الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما يتبنى الإعلان عملية تدريجية نحو إنهاء دائم للأعمال العدائية، وتحقيق حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة، ويدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى بدء مفاوضات مباشرة.
ويتماشى الإعلان وقرار الانضمام إليه مع البرنامج الحكومي للحكومة الفنلندية بزعامة بيتري أوربو وتقرير السياسة الخارجية والأمنية المحلي.
وذكر البيان الفنلندي أن "الإعلان على أن السلطة الفلسطينية ستكون الجهة الإدارية الوحيدة، ومسئولة عن إنفاذ القانون والأمن في الأراضي الفلسطينية. ويجب على حماس أن تنهي حكمها في غزة، وأن تسلم أسلحتها، وستدعم بعثة استقرار دولية مؤقتة، تُعدّ بموجب تفويض من الأمم المتحدة، نقل مسؤوليات الأمن الداخلي إلى السلطة الفلسطينية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتوفير ضمانات أمنية لكل من إسرائيل وفلسطين".
كما تدعو الوثيقة إلى مواصلة السلطة الفلسطينية إصلاحاتها، وإجراء انتخابات، واتخاذ تدابير لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في إطار ترتيبات متفق عليها.
وكانت فرنسا والمملكة العربية السعودية قد نظمتا مؤتمرًا في نيويورك، نهاية يوليو الماضي، بهدف تعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي ختامه وُجهت الدعوة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للانضمام إلى الإعلان، في موعد أقصاه اليوم الخامس من سبتمبر.