وزير الرياضة يلتقي رئيس «الأنوكا» لبحث استعدادات مصر للألعاب الأفريقية - بوابة الشروق
الإثنين 6 أكتوبر 2025 2:16 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

وزير الرياضة يلتقي رئيس «الأنوكا» لبحث استعدادات مصر للألعاب الأفريقية

محمد ثابت
نشر في: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 5:32 م | آخر تحديث: الإثنين 6 أكتوبر 2025 - 12:27 ص

التقى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا"، لبحث آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للألعاب الأفريقية عام 2027، وذلك بالتنسيق مع اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، واللجنة الأولمبية المصرية، ووزارة الشباب والرياضة ممثلة عن الدولة المصرية.

شهد اللقاء استعراض الخطط التنظيمية والفنية للألعاب الأفريقية 2027، والجهود المبذولة لضمان خروجها بأفضل صورة تليق بمكانة مصر والقارة السمراء، فضلًا عن مناقشة عدد من الملفات الرياضية الأفريقية والدولية، وآليات التعاون بين المؤسسات الرياضية القارية، ودعم الحركة الأولمبية في أفريقيا بما يعزز التكامل بين الاتحادات الوطنية والأفريقية.

وأكد أشرف صبحي أن تنظيم مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 يأتي تتويجًا للثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية في المحافل الرياضية الدولية، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تجري وفق رؤية القيادة السياسية لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز استضافة البطولات الكبرى، وتفعيل الدبلوماسية الرياضية كإحدى أدوات التقارب والتعاون بين الشعوب الأفريقية.

وأضاف الوزير أن مصر تمتلك مقومات تنظيمية وفنية ولوجستية تؤهلها لتقديم نسخة استثنائية من الألعاب الأفريقية، تعكس مكانة القارة السمراء على خريطة الرياضة العالمية، وتدعم في الوقت نفسه برامج تمكين الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية أفريقيا 2063.

من جانبه، أعرب مصطفى براف عن تقديره العميق للدولة المصرية على جهودها المتواصلة في دعم الحركة الرياضية الأفريقية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين "الأنوكا" ووزارة الشباب والرياضة المصرية واللجنة الأولمبية المصرية، وبما تقدمه مصر من نموذج رائد في التنظيم الرياضي والالتزام بالتعاون القاري.

وأكد براف أن مصر، بما تمتلكه من منشآت رياضية عالمية وكوادر بشرية مؤهلة، قادرة على إنجاح دورة الألعاب الأفريقية 2027 بصورة تليق بمكانتها التاريخية ودورها الريادي في القارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك