قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ شنّت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 28 مواطناً على الأقل من الضّفة.
وأضاف في بيان مشترك مع هيئة شئون الأسرى والمحررين، أن «من بين المعتقلين والدة شهيدين من طولكرم، وطالبة جامعية من نابلس، وجريح اختطفته قوات خاصة من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بالإضافة إلى أسرى سابقين».
وذكر أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ونابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات: رام الله، وطولكرم، وطوباس، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعب فلسطين، بلغ أكثر من 11 ألفًا و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وجدد التذكير أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضّفة، والتي تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.