أعلن مدير إدارة الأمن العام بحمص، مساء اليوم الاثنين، عن انتهاء حملة التمشيط بأحياء المدينة بعد تحقيق أهدافها.
وقال في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية، إن «الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية».
وأشار إلى «توقيف عدد من المشتبه بهم خلال الحملة، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء، فيما أُطلق سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمراً مع البعض».
وذكر أن «قوات إدارة العمليات العسكرية ستنسحب من المناطق، فيما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام بالمنطقة؛ تحقيقاً للأمن وترسيخاً للأمان».
وأضاف: «سيتم تحويل كل من يثبت بحقه جرم إلى القضاء لينال جزاءه العادل، ونرفض حالات الثأر خارج القضاء ونحاسب من يُقدم عليها».
وأهاب بالأهالي في أحياء مدينة حمص، التي حصلت فيها عمليات التمشيط، قائلًا: «في حال حصول أي تجاوزات من قبل عناصرنا أو تعد على ممتلكاتهم، نرجو مراجعة مراكزنا المعروفة بالمدينة لنتابع هذه القضايا ونعيد الحق لأهله».