صعوبة التنفس والجفاف.. ماهي خطورة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو وكيف نحمي أجسامنا منها؟ - بوابة الشروق
الأحد 6 يوليه 2025 8:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

صعوبة التنفس والجفاف.. ماهي خطورة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو وكيف نحمي أجسامنا منها؟

سوزان سعيد
نشر في: الأحد 6 يوليه 2025 - 10:15 ص | آخر تحديث: الأحد 6 يوليه 2025 - 10:16 ص

تزداد المعاناة من ارتفاع درجات الحرارة، عندما يكون ذلك مصاحبًا لارتفاع نسبة رطوبة الهواء، والذي يشعر فيه الشخص بتشبع الهواء ببخار الماء، مما يسبب للبعض ضيق التنفس، بالإضافة إلى الشعور المضاعف بالحرارة الشديدة.

ونتساءل في هذا التقرير، ماذا تعني زيادة نسبة الرطوبة في الجو؟ ولماذا تسبب ارتفاع درجة حرارة الجو بالتبعية؟، وما هي خطورة زيادة نسبة الرطوبة؟، وما السبيل لحماية أجسامنا منها؟، ويجيب التقرير التالي على هذه الأسئلة، وفقًا لموقع "health partners" الأمريكي.


رطوبة الهواء: تعني كمية بخار الماء الموجودة في الغلاف الجوي والتي تؤثر على أنماط الطقس والشعور بالراحة.

-أشهر المقاييس المستخدمة لقياس الرطوبة

الرطوبة النسبية: وهي نسبة الرطوبة في الهواء مقارنةً بأقصى كمية يمكنه الاحتفاظ بها عند درجة حرارة معينة.

وتشير الرطوبة النسبية العالية، إلى أن الهواء يقترب من سعته الرطوبية، بينما تعني الرطوبة النسبية المنخفضة أن الهواء يمكنه الاحتفاظ برطوبة أكبر.


-لماذا نشعر بأن الحرارة أشد في الرطوبة العالية؟

عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة، مع نسبة رطوبة منخفضة، تفرز أجسامنا العرق، والذي يجف في الهواء الساخن، ما يؤدي إلى برودة الجسم، ولكن عندما تصبح نسبة الرطوبة عالية، فإنه عند التعرق يصبح من الصعب تبخر العرق من أجسامنا نظرًا لتشبع الهواء ببخار الماء من الرطوبة، مما يشعرأجسادنا بحرارة أعلى، ويفقدنا الشعور بالراحة.

-المشاكل الصحية التي تسببها ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو

-صعوبة التنفس

يعني ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء أن الجو مشبع بالهيدروجين والأوكسجين والنيتروجين، مما يعني أن رئتينا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد للحصول على الأكسجين اللازم لعملهما، وهو ما يفسر صعوبة التنفس عند ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، بالإضافة إلى الشعور بالخمول وعدم القدرة على أداء النشاط البدني.

-الرطوبة تزيد من تلوث الهواء

تعيق الرطوبة جزيئات الهواء الملوث من الحركة بحرية والابتعاد عن الغلاف الجوي القريب من الأرض، فتصبح الجزيئات الملوثة عالقة وقريبة من الأرض، مما يفسر زيادة التلوث مع نسبة الرطوبة العالية.

-الجفاف

يشعر الجسم بالحاجة إلى شرب الماء بسبب التعرق الزائد نظرًا لارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة العالية، والشعور بالعطش هو أولى علامات حدوث الجفاف، ثم يتبعها الصداع وتشنجات عضلية وتقلصات في المعدة.

-الإغماء

يحدث بسبب انخفاض ضغط الدم في الدماغ نتيجة اندفاع الدم إلى مناطق أخرى في الجسم لتبريدها.

-الطفح الحراري

يؤدي التعرق المفرط إلى تراكم العرق تحت الجلد مع ظهور نتوءات بارزة في منطقة الطفح، ما يؤدي إلى حكة في الجلد.

-الإجهاد الحراري

يؤدي فقدان السوائل الناتج عن التعرق المفرط بسبب الحرارة والرطوبة إلى الضعف والغثيان والدوار، وقد يتطور إلى ضربة شمس إذا لم يتم السيطرة على أعراضه.

-ضربة الشمس

في هذه الحالة يتوقف الجسم عند التعرق ويعاني من ضعف الاتزان والارتباك والتشوش وفقدان الوعي، ويتطلب تدخل الطبيب فورًا.

-تفاقم الأمراض المزمنة

يتسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في حدوث مضاعفات لأصحاب الأمراض المزمنة مثل المصابين بالربو وأمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم ومرضى الكلى، والحساسية.

-كيف نحمي أجسامنا من الرطوبة العالية؟

-تحقق من مستوى الرطوبة قبل الخروج.

تحقق من حالة الطقس قبل الخروج، وعند وجود احتمال كبير لوجود ارتفاع في نسبة الرطوبة، يمكنك التخفيف من الأنشطة البدنية خارج المنزل في هذا اليوم، أو اصطحاب كميات كافية من المياه والسوائل معك في الخارج، مع الأخذ في الحسبان الاحتياج إلى فترات راحة في الظل من وقت لآخر.

-حافظ على رطوبة جسمك

حافظ على ترطيب جسمك باستمرار من خلال شرب المياه والسوائل، بانتظام وليس فقط عند الشعور بالعطش، للوقاية من الجفاف والإجهاد الحراري.

يمكن تناول المشروب مع وجبة خفيفة مملحة، أو تناول أحد مشروبات الطاقة الغنية بالصوديوم، والذي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء والسوائل.

-تأجيل الأنشطة الرياضية الشاقة ليوم أفضل

يمكن تأجيل الأنشطة الرياضية الشاقة في اليوم الرطب، مثل الركض أو ركوب الدراجة الهوائية، ماعدا السباحة والتي تعتبر من الأنشطة البدنية المفضلة عند درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة.

-اختيار الملابس الفضفاضة

الفساتين الضيقة ليست اختيارًا مناسبًا في أيام الرطوبة العالية والحرارة الشديدة، بل الأفضل ارتداء الملابس الواسعة التي تسمح بتدوير الهواء داخل بشرة الجسم وتبخير العرق بدلًا من حبسه.

يفضل أيضًا اختيار ملاءات من القطن والكتان لنوم أكثر راحة وبرودة.

-استرح قليلاً مع مكيف الهواء

بعد التعرق الشديد في الحر، يمكن قضاء ساعات قليلة تحت هواء التكييف البارد من أجل التعافي.

إذا لم يكن هناك مكيف هواء في المنزل، يمكن الاسترخاء في مقهى مكيف، أو دار سينما، أو مكتبة عامة، أو متحف، أو مركز تسوق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك