أطلق أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس حملة ضغط على الحكومة، تضمنت بث فيديو مصمم بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه نجل رئيس الوزراء يائير بنيامين نتنياهو، وكأنه أحد الأسرى موجها نداء استغاثة لوالده.
وأنهى الفيديو رسالته بتأكيد أن نتنياهو كان سيتحرك سريعا لإتمام صفقة تبادل لو كان نجله هو الأسير، حيث ظهر يائير في الفيديو كما لو أنه وقع في أسر حماس، وبدأ البث بالإشارة إلى أنه من إنتاج الإعلام العسكري للحركة، تحت شعار معركة طوفان الأقصى، وعنوان مقاتلو القسام يطلقون إشارة الحياة من أنفاق غزة، بحسب وكالة معا الإخبارية.
واستخدم الفيديو تقنية متقدمة من الذكاء الاصطناعي ليظهر نتنياهو الابن بصوته وصورته، قائلا: "اسمي يائير نتنياهو، عمري 33 عاما، من القدس لا، بل من ميامي لا، من قيسارية، أنا الآن في أسر حماس، بلا طعام أو ماء تقريبا، لا أرى نور الشمس ولا أتنفس الهواء، حياتي مهددة بسبب غارات الجيش الإسرائيلي، وحماس تحميني من هذا العدوان.
واستكمل الفيديو الرسالة بمناشدة من يائير المزيف، قائلا: "الآن، بعد وقف إطلاق النار في الشمال حان وقت إطلاق سراحنا، أبي أطلب منك ومن أمي أن تسعيا إلى تحريري، أنتما الوحيدان القادران على ذلك، أرى من هنا استطلاعات الرأي التي تظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون الصفقة، تذكروني رجاءً افعلوا شيئا، أشتاق إلى البيت، وأحن إلى حريتي وإلى شقيقي أفنير".
وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة من نتنياهو ودائرته المقربة، حيث اعتبروه تحريضا خبيثا على رئيس الوزراء وعائلته.
ودافع عامي درور أحد قادة المنتدى، عن الفيديو قائلا إن هذه وسيلة احتجاج مشروعة ضد رئيس حكومة يتجاهل مسئولياته ويفرط بأرواح المحتجزين.