كيف تحافظ على صحتك النفسية دون مجهود؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 يوليه 2025 9:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

كيف تحافظ على صحتك النفسية دون مجهود؟

سوزان سعيد
نشر في: الإثنين 7 يوليه 2025 - 12:48 م | آخر تحديث: الإثنين 7 يوليه 2025 - 12:48 م

بات الحفاظ على الصحة النفسية في الآونة الأخيرة تحديًا كبيرًا؛ لوجود العديد من العوامل التي تسبب التوتر والقلق باستمرار، بدءًا من نمط الحياة السريع، الذي يتطلب العمل وقتًا أطول بأقصى جهد لامتلاك المزيد من الأموال، بالإضافة إلى الطفرة التكنولوجية التي أدت إلى التعرض لكم كبير من المعلومات السلبية أو المغلوطة، ناهيك عن معرفة أخبارالآخرين، وما يسببه من مقارنات سلبية تؤدي إلى مزيد من الصراع النفسي.

اتخاذ استراتيجيات واعية لتحسين الصحة النفسية لمواجهة كل تلك التحديات، أصبح أمرًا ضروريًا حتى يستطيع الإنسان مواصلة المواجهة لكل التحديات الراهنة أو حتى المقبلة.

وتستعرض "الشروق"، في التقرير التالي 7 طرق بسيطة يمكن استخدامها لتحسين الصحة النفسية، التي تُعرف بأنها خلوّ الجسم من الاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى امتلاك سماتٍ عاطفية إيجابية، وفقًا لموقع "Psychology Today" الأمريكي، وذلك على النحو التالي:


1- اعمل ما تحب

أعمال كثيرة تزحم حياة الإنسان اليومية، وأنشطة من الضروري أن يمارسها حتى يحافظ على جسده؛ وذلك حتى يساعده على إفراز جرعات زائدة من هرمونات الدوبامين والأوكسيتوسين داخل الدماغ؛ لتعزيز صحته النفسية ومواصلة السير والعمل.

كما أنه من الضروري القيام بأي نشاط يحبه الإنسان بشرط تخصيص وقت محدد لهذا النشاط سواء يوميًا أو حتى مع نهاية الأسبوع على الأقل.

2- تفاعل مع التكنولوجيا بذكاء

لا أحد يمكنه إغفال أهمية التكنولوجيا في الحياة، وكيف سهلت الوصول إلى كم هائل من المعلومات في وقت قصير وبأقل جهد، وساعدت بدورها في إنجاز كم كبير من الأعمال.

لكن التكنولوجيا مثل جميع الأشياء سلاح ذو حدين، إذ يمكن الانغماس في استخدامها بشكل غير صحيح؛ ما يضر بصحة الشخص النفسية، من خلال بعض السلوكيات الخاطئة؛ لذا لا بد من الاستخدام الأفضل للتكنولوجيا في التعلم وتطويرالمهارات الشخصية حتى تحسن صحتك النفسية.

3- ارفق بنفسك

ينقد البعض أنفسهم بعد كل موقف يخطئون فيه بشكل قاس ومبالغ فيه، ويسبب هذا السلوك القلق والتوتر، فلا يمكن تجنب الخطأ، إلا إذا توقفنا عن المحاولة، فبدلًا من جلد الذات بعد كل خطأ، يمكن تحليل وتقييم الموقف بشكل واعٍ، ثم اتخاذ استراتيجيات بناءة من أجل اكتساب المهارات اللازمة، مثل الثقة بالنفس وتقبل الذات، لتجنب تكرار هذا الخطأ في المرات القادمة.

4- شكر النعم

تقول الآية الكريمة "ولئن شكرتم لأزيدنكم"، أي أن شكر النعم يرتبط بزيادتها كثرتها، وإذا طبقنا هذا المبدأ، يمكننا عند شكر الله سبحانه وتعالى على النعم البسيطة، أن يرزقنا بنعم أكثر وأكبر.

وبالرغم من أن شكر الله على النعم يبدو أمرًا بديهيًا بالنسبة للكثير، إلا أن ملاحظة الأمور البسيطة التي تشعر الشخص بالسعادة، لم يعد سهلًا، في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والمقارنات السلبية وانتشار الثقافة الاستهلاكلية، والتي تربط السعادة في امتلاك المزيد من الأشياء، جميعها تتطلب أن يجتهد الشخص في ملاحظة اللحظات الإيجابية في يومه وتسجيلها قبل النوم، لتعزيز الصحة النفسية.

5- تقييم الأحداث السلبية بشكل إيجابي

نتعرض طوال اليوم للكثير من المواقف الإيجابية والسلبية على حد سواء، ويعتبر النظر للأمور السلبية بشكل إيجابي أحد أهم المهارات اللازم اكتسابها، لتحسين الصحة النفسية والذهنية للشخص، والتي تكتسب بالوعي والتدريب والممارسة.

يمكن فهم هذه المهارة من خلال بناء مهارة تقييم الأحداث السلبية بشكل إيجابي، حتى تستطيع التمتع بصحة نفسية.

6- النشاط البدني

النشاط البدني ليس مفيدًا لصحتك البدنية ولياقتك فحسب، بل تشير الأدلة إلى أنه يُحسّن صحتك النفسية أيضًا، إذ أنه يرفع ثقتك بنفسك، يساعدك على تحديد الأهداف أو التحديات وتحقيقها، بالإضافة إلى أنه يحدث تغييرات كيميائية في دماغك تُحسّن مزاجك بشكل إيجابي

7- وضع الأهداف

السعي نحو تحقيق الأهداف مفيد للصحة النفسية، فيقول الباحثون إن السعي نحو غايات ذات معنى يُعزز الشعور بالهدف، وإذا تمكنا من تحقيقها، فهذا يُساعدنا على تلبية احتياجات مهمة، مثل الكفاءة والاستقلالية والتواصل، مما يفيد الصحة النفسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك