أكد المهندس محمد نصر الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة لا تتنصل من مسؤوليتها في واقعة حريق سنترال رمسيس، واصفًا ما حدث بـ"الكارثة"، مشيرًا إلى أن خطط الشركة الاستباقية ساهمت في عودة خدمات الاتصالات سريعًا، وإلا كانت ستستغرق أسبوعًا على الأقل.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، حيث شرح نظام الإطفاء المتبع في السنترال، موضحًا أنه يتكوّن من عدة صالات في أدوار مختلفة، ولكل منها نظام إطفاء مستقل، مصمم وفق مواصفات قياسية تراعي طبيعة الأجهزة والسيرفرات المستخدمة.
وأضاف نصر الدين: "لا نزال ممنوعين من دخول الموقع حاليًا، لكن لجانًا فنية متخصصة ستتولى دراسة الصالات المتأثرة، ويوجد قسم مختص بالسلامة المهنية يتابع الوضع"، مؤكدًا أن مصر تضم نحو 1500 سنترال على مستوى الجمهورية.
وشدد على أن عودة خدمات الاتصالات في محافظات الصعيد كانت أولوية قصوى، إلى جانب ضمان استمرارية خدمات الطوارئ مثل الإسعاف والنجدة.
ونفى نصر الدين ما تردد عن كون سنترال رمسيس هو "عقل البيانات في مصر"، موضحًا أنه ليس مركز بيانات (Data Center)، ولا يحتوي على بيانات، وإنما يختص فقط بوظيفة الربط بين مراكز البيانات المختلفة في الدولة.