عامان من الإبادة الإسرائيلية.. أبرز الأحداث في غزة (تسلسل زمني) - بوابة الشروق
الأربعاء 8 أكتوبر 2025 9:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

عامان من الإبادة الإسرائيلية.. أبرز الأحداث في غزة (تسلسل زمني)

غزة - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 11:06 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 11:06 ص

- أبرز الأحداث خلال 2023 هي انطلاق معركة "طوفان الأقصى" ودخول "حزب الله" وجماعة الحوثي على الخط ودعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
- عام 2024 شهد اغتيال إسرائيل للعاروري وهنية ومقتل السنوار وردا عسكريا إيرانيا على تل أبيب بعد استهداف الأخيرة سفارة طهران في دمشق
- في 2025 أعلن تفشي المجاعة بمدينة غزة وأطلق الجيش الإسرائيلي عمليتي "عربات جدعون" الأولى والثانية

تحل اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة، لتدخل الفلسطينيين على إثرها ضمن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي منتصف سبتمبر الماضي، خلصت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية.

وفيما يأتي تسلسل الأحداث الكبرى خلال عامي الإبادة الإسرائيلية:

** عام 2023

- 7 أكتوبر: شنت حركة حماس هجوما مزدوجا شمل إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ، وتسلل مقاتلين إلى مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع، ضمن عملية أطلق عليها "طوفان الأقصى".

بعد ذلك، تسلل مقاتلون من فصائل فلسطينية أخرى إلى تلك المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

تلك المواجهات أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وإصابة 5431 آخرين وأسر غيرهم، بينما أكدت حماس أن العملية رد على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والمسجد الأقصى.

أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فرد بغارات جوية أولية في عملية أطلق عليها اسم "السيوف الحديدية"، وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تل أبيب في "حالة حرب"، تزامنا مع إغلاق معابر القطاع.

- 8 أكتوبر: أطلق "حزب الله" صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، فيما ردت الأخيرة بقصف جنوبي لبنان. ورغم توصل الطرفين في نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تواصل تل أبيب ارتكاب خروقات.

- 13 أكتوبر: أنذرت إسرائيل الفلسطينيين في محافظتي غزة وشمالي القطاع اللتين يعيش فيهما نحو 1.2 مليون فلسطيني، بإخلاء منازلهم تمهيدا للقصف.

- 19 أكتوبر: دخلت جماعة الحوثي اليمنية على خط المواجهة، حيث أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل دعما لغزة، قبل أن تصعد باستهداف سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، مؤكدة استمرار هجماتها حتى وقف الإبادة بغزة.

- 27 أكتوبر: بدأت إسرائيل عملية برية في محافظة الشمال، ثم امتدت إلى مناطق أخرى بالوسط والجنوب خلال الأسابيع والأشهر التالية، بدعوى القضاء على قوة حماس العسكرية.
ـ
مطلع نوفمبر: أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي محور نتساريم للفصل بين شمال القطاع وجنوبه، وانسحب منه جزئيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في يناير 2025، وبقي في محيط المناطق الشرقية الموازية لشارع صلاح الدين.

- 17 نوفمبر: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن نحو 800 ألف فلسطيني في غزة والشمال يواجهون خطر المجاعة، جراء منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.

- 24 نوفمبر: بدأت هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم يوما واحدا، تم خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع.

- 3 ديسمبر: بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية شمال خان يونس جنوبي القطاع بزعم وجود مقر لقيادة حماس، وأمر بإخلاء أحياء نازحين سبق أن صنفها "آمنة"، قبل أن ينسحب منها في 7 أبريل 2024.

- 29 ديسمبر: رفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة "الإبادة الجماعية"، وانضمت إليها لاحقا 12 دولة، قبل أن تصدر المحكمة في مارس 2024، تدابير مؤقتة لمنع الإبادة وتحسين الوضع الإنساني بغزة، فيما لم يصدر حكم نهائي بعد.

** عام 2024

- 3 يناير: اغتالت إسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، بقصف استهدف منزلا في العاصمة اللبنانية بيروت.

- 25 مارس: تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، لكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذه.

- 13 أبريل: ردا على هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف سفارة طهران بدمشق، أطلقت إيران 350 صاروخا وطائرة مسيرة على إسرائيل، في أول هجوم من أراضيها.

- 6 مايو: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح جنوبي القطاع، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر المدينة التي ما زال يحتلها بالكامل.

- 29 مايو: أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية (بالنار) على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، بينما سيطر عليه عسكريا في 7 يونيو الذي بعده.

-31 مايو: قال الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إن "إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل، يشمل وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحابا من كافة المناطق، وتبادل أسرى وإعادة الإعمار"، ووافقت حماس عليه، قبل أن ينقلب عليه نتنياهو، ويضيف عليه شروطا جديدة، وهو ما عطل الاتفاق.

- 8 يونيو: إسرائيل تقتل 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة، بقصف عنيف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع، في عملية أدت لتحرير 4 أسرى إسرائيليين، ما قوبل بإدانات واسعة.

- 25 يونيو: التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يصدر تقريرا قال فيه إن 95 بالمئة من فلسطينيي قطاع غزة يعانون درجات متنوعة من المجاعة.

- 31 يوليو: اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي الأسبق لحماس إسماعيل هنية، بهجوم استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، وسط موجة إدانات واسعة.

ـ 6 أغسطس: أعلنت حماس اختيار زعيمها الراحل في غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية.

- 20 أغسطس: أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 من أسراه في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

- 1 أكتوبر: شن الحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على إسرائيل، ردا على اغتيالها هنية في طهران، والأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت.

- 6 أكتوبر: أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث فرض حصارا مشددا عليه، قبل أن ينسحب من أجزاء منه مع بدء الهدنة في يناير 2025.

- 17 أكتوبر: أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار في اشتباك مسلح بمدينة رفح، وفي اليوم التالي أكدت الحركة ذلك.

** عام 2025

- 19 يناير: بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويشمل الإفراج عن 33 إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

- 30 يناير: أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، بينهم مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان خلال الإبادة الإسرائيلية، دون ذكر تفاصيل عن عمليات اغتيالهم.

- 2 مارس: أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والبضائع، ما زاد من حدة المجاعة.

- 14 مارس: تقدم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بمقترح لوقف إطلاق النار يتضمن إفراج حماس عن 5 أسرى إسرائيليين أحياء، إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى، واستمرار المفاوضات لبحث إمكانية تمديد الاتفاق.

وزعمت إسرائيل قبولها المقترح ورفض حماس، فيما أكدت الأخيرة أن المقترح كان قيد الدراسة قبل استئناف الإبادة.

- 18 مارس: تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية رغم التزام حركة حماس بالاتفاق.

- 11 أبريل: أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته بالكامل على محور موراج الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس.

- 12 مايو: أفرجت كتائب "القسام" عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قطاع غزة بعد اتصالات مع واشنطن ضمن جهود وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة للقطاع، إلا أن واشنطن وتل أبيب لم تلتزما بخطوات إيجابية.

- 16 مايو: أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية (عربات جدعون) واستمرت حتى 6 أغسطس، تضمنت إجلاء شاملا للفلسطينيين من مناطق القتال بما فيها شمال غزة ومناطق بجنوبي القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها.

- 29 مايو: قدم ويتكوف مقترحا آخر تضمن إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة خلال أسبوع، ووقف إطلاق النار 60 يوما مع مفاوضات لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش إلى المواقع التي تواجد فيها قبيل انهيار الهدنة الأخيرة، وإدخال مساعدات أممية، وسط مزاعم بقبول إسرائيل فيما أدخلت حماس تعديلات عليه.

وقدم الوسطاء مقترحا مشابها جدا لما قدمه ويتكوف في أغسطس، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما وقف إطلاق النار ومفاوضات لإنهاء الحرب، وقوبل بموافقة حماس ورفض إسرائيل.

- 8 أغسطس: أقرت حكومة إسرائيل خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا بمدينة غزة المأهولة بنحو مليون فلسطيني، وبدأ الجيش بعد 3 أيام هجوما واسعا شمل تدمير مبان سكنية وقصف مستشفيات، وأوامر إخلاء، وتنفيذ عمليات توغل.

- 22 أغسطس: أعلنت "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" تفشي المجاعة في مدينة غزة، وتوقعت أن تمتد إلى مناطق أخرى.

- 3 سبتمبر: أعلنت إسرائيل إطلاق عملية "عربات جدعون 2" التي تستهدف احتلال كامل مدينة غزة بعد تطويقها وتهجير الفلسطينيين منها.

- 9 سبتمبر: محاولة إسرائيلية لاغتيال وفد من حماس في العاصمة القطرية الدوحة، ما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين وعنصر أمن قطري.

- 29 سبتمبر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة من 20 بندا تشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس، وتشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسة ترامب، مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة الحركة.

- 1 أكتوبر: أعلن الجيش الإسرائيلي منع تنقل الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله عبر "شارع الرشيد" الذي يربط أجزاء القطاع على امتداده الغربي، في خطوة جديدة لتشديد الحصار.

- 3 أكتوبر: أعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة، في إطار خطة ترامب.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك