قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحالية، إلى عدد من الدول الأوروبية والتي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا، تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور مصر الإقليمي والدولي وتوسيع شبكة علاقاتها الثنائية مع شركاء أوروبيين يتمتعون بثقل سياسي واقتصادي مؤثر.
وأكد الجندي، في بيان له اليوم، أن هذه الزيارات تأتي في إطار جهود القيادة المصرية لتعميق التعاون المشترك مع هذه الدول بما يحقق المصالح الوطنية ويُسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تمثل نقطة تحول في العلاقات المصرية الأوروبية، فهي أول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى كوبنهاجن، موضحا أن هذه الخطوة تبرز اهتمام مصر بتوسيع دائرة شراكاتها مع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الدول ذات الاقتصادات المتقدمة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ولفت عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع ملك الدنمارك ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان تُؤكد الأهمية التي توليها مصر لتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدنمارك، خصوصًا مع توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي يُمهد الطريق لتعاون أعمق في مجالات متعددة تشمل التكنولوجيا الخضراء والتنمية المستدامة.
وأضاف النائب حازم الجندي، أن زيارة الرئيس السيسي أيضا للنرويج تعد من الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال، وتعكس سعي القاهرة للاستفادة من الخبرة النرويجية في تطوير مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.