انتقدت السياسية في حزب الخضر الألماني، إيرينه ميهاليش، إعلان وزير الداخلية الألماني الجديد ألكسندر دوبرينت تشديد إجراءات الرقابة على الحدود وزيادة عمليات الطرد للمهاجرين من هناك.
وقالت المديرة التنفيذية الأولى للكتلة البرلمانية لحزب الخضر في تصريحات لشبكة صحف "دويتشلاند" الألمانية: "رفض طلبات اللجوء على الحدود بشكل جزافي يتعارض ببساطة مع القانون الأوروبي ويشكك بصورة مبدئية في التعاون مع الدول المجاورة لنا".
وفي أول يوم له في منصبه، أعلن دوبرينت أنه قد يتم في المستقبل طرد طالبي اللجوء أيضا من الحدود البرية لألمانيا - باستثناء النساء الحوامل والأطفال وأفراد آخرين من الفئات الضعيفة. وبالإضافة إلى ذلك، من المقرر زيادة عدد أفراد الشرطة الاتحادية على الحدود تدريجيا.
وحذرت ميهاليش من أن هذا "سيؤدي إلى زيادة غير مسبوقة في أعداد أفراد الشرطة الاتحادية"، موضحة أنه إذا تم "نقل هذه القوات على نطاق واسع إلى الحدود"، فسوف يتم سحب القوات من مناطق الجريمة الساخنة مثل محطات القطارات والمطارات، وبالتالي خلق ثغرات أمنية في أماكن أخرى.