أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، "الهجمات المستمرة التي تنفذها جماعة الحوثي، ضد السفن التجارية في البحر الأحمر والممرات المائية، بالنيابة عن النظام الإيراني ومشروعها التخريبي في المنطقة".
وقالت الحكومة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن "هذه الهجمات الإجرامية التي تتبناها المليشيات الحوثية علنا، تشكل تهديدا خطيرا للأمن البحري، وتندر بكوارث بيئية مدمرة".
وحملت الحكومة، "جماعة الحوثي والنظام الإيراني، كامل المسئولية عن التبعات الاقتصادية والبيئية والإنسانية الناجمة عن هذا التصعيد الارهابي، ومن شأن ذلك تعميق المعاناة، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وتدفق السلع الأساسية التي تشتد اليها حاجة الملايين من شعوب المنطقة، فضلا عن عسكرة المياه، الإقليمية، وتعريض اليمن، وبناه التحتية لمزيد من الخراب".
وشددت على أن "نجاح أي جهود لإنهاء التهديد الحوثي "الإرهابي"، مرهون بدعم الحكومة العضو في الامم المتحدة، وقواتها المسلحة من أجل استعادة، مؤسسات الدولة، وتمكينها من بسط سيادتها على كامل ترابها الوطني".
ودعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي وفي طليعته مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد "هذا السلوك العدائي".
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت يوم امس الإثنين، استهداف السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، وقالت إنها "غرقت بالفعل بعد إصابتها بشكل مباشر".
وشددت الجماعة المتحالفة مع إيران، على أنها "لن تتردد في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تتعامل مع إسرائيل"، ضمن إطار عملياتها المساندة لغزة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلنت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، أن هجوما للحوثيين على السفينة "إيترنيتي سي" المملوكة لشركة يونانية بالبحر الأحمر أسفر عن مقتل 3 بحارة وإصابة شخصين.