قال المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن خدمات الاتصالات في المناطق المتأثرة بحريق سنترال رمسيس بدأت تعود تدريجيًا.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهاز يعمل على استعادة الخدمات بالكامل خلال ساعات، مع إعطاء أولوية لقطاعات حيوية مثل البنوك والخدمات المالية.
وأوضح أن فرق العمل تتابع بشكل مكثف لعودة أجهزة الصراف الآلي وتطبيقات البنوك والبطاقات الإلكترونية (الفيزا) للعمل الطبيعي، مشيرًا إلى أن البنك المركزي قرر تمديد ساعات عمل بعض الفروع لتسهيل التعاملات على المواطنين.
ولفت إلى أن الجهاز سيبدأ لاحقًا مراجعة أسباب الحريق وتأثيره على الشبكات، إلى جانب النظر في آليات تعويض العملاء المتضررين وفقًا للوائح المنظمة، موضحًا أن الحادث أكد أهمية وجود خطط بديلة وعدم الاعتماد على شركة اتصالات واحدة، وهو ما يتم العمل عليه بالفعل منذ فترة.
ونوه إبراهيم بأن الجهاز سيواصل تحديث شبكات الاتصالات (الفايبر والنحاس) لضمان استمرارية الخدمة، ضمن خطة التحول الرقمي التي تمضي فيها الدولة.
وفي وقت سابق من اليوم، تسلم أهالي ضحايا حادث الحريق الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، جثامين ذويهم من مشرحة زينهم، تمهيدًا لنقلهم إلى محافظاتهم لإقامة صلاة الجنازة ومواراتهم الثرى.
وأسفر الحادث عن وفاة أربعة من العاملين في قطاع الاتصالات، أثناء تأدية عملهم داخل المبنى، بعد أن اندلعت النيران في أحد الطوابق.
وكان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد نعى الضحايا، وقال خلال تفقده موقع الحادث، إن الوزارة تتابع مجريات التحقيقات، كما وجه بسرعة صرف التعويضات المالية المقررة لأسر الضحايا، تقديرًا لتضحياتهم.