السيسي أمام قادة دول بريكس: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 10:36 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

السيسي أمام قادة دول بريكس: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين

محمد شعبان
نشر في: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 9:41 م | آخر تحديث: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 9:41 م

جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيده لـ «موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم تحت أي ذريعة لما يمثله ذلك من محاولة لتصفيه القضية الفلسطينية وإفراغ حل الدولتين وتوسيع رقعة الصراع وتهديد منظومة السلام في الشرق الأوسط».

وشدد خلال كلمته أمام قادة مجموعة البريكس، على «إدانة مصر ورفضها التام لمحاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وللمخططات الرامية إلى بناء مستوطنات جديدة بهدف تغيير الوضع القانوني والديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض أمر واقع يقوض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة».

وأكد الرئيس السيسي أن «مصر بذلت ولا تزال جهودًا مضنية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، تمهيدًا لبدء ترتيبات اليوم التالي لإدارة القطاع وإعادة إعماره».

وأشار إلى إعداد مصر «خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة حظيت باعتماد عربي وإسلامي، وتأييد واسع من الشركاء الدوليين».

وأوضح أن هذه الخطة «أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن إعادة إعمار القطاع ممكنة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم».

ونوه أن مصر «تعتزم فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة؛ لحشد الدعم والتمويل اللازمين لتنفيذ هذه الخطة الطموحة».

ودعا قادة البريكس إلى «دعم الجهود الجارية لإحياء مسار حل الدولتين والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بما يرسخ السلم والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم أجمع بصورة عادلة ومستدامة».

وشدد على ضرورة تجديد الالتزام الصادق والراسخ بتعزيز العمل الجماعي وتكثيف التنسيق بين دول البريكس لمواجهة التحديات الراهنة بكل مسئولية ووعي والسير قدما نحو تحقيق الأولويات المشتركة والأهداف المتفق عليها في إطار هذا التجمع لما يستجيب لتطلعات الشعوب في الرخاء والتنمية المستدامة والعيش الكريم في ظل عالم أكثر عدالة وتوازنا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك