وقاية ضرورية.. خبراء يحذرون من موسم الإنفلونزا ويحددون التوقيت الأمثل للتطعيم - بوابة الشروق
الخميس 9 أكتوبر 2025 1:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

وقاية ضرورية.. خبراء يحذرون من موسم الإنفلونزا ويحددون التوقيت الأمثل للتطعيم

رنا عادل
نشر في: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 10:19 ص | آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 10:19 ص

مع انخفاض درجات الحرارة، يزداد القلق بشأن الإصابات المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا، حيث يشعر الكثيرون بأنهم ما إن يشفوا حتى يصابوا بنزلة أخرى. وتشكل هذه الأمراض الموسمية تحديًا صحيًا يتطلب فهمًا واضحًا لطبيعتها وطرق الوقاية منها.

وللتعرف أكثر على فيروس الإنفلونزا وكيفية التعامل معه، تحدثنا مع د. إيمان طلبة، استشاري الباطنة والمناعة والحساسية، لفهم الفروقات الأساسية بين نزلات البرد العادية والإنفلونزا، وأهمية لقاح الإنفلونزا والفئات الأكثر احتياجًا له.

الشتاء فصل مثالي لانتشار الفيروسات

أكدت د. إيمان أن الزيادة الملحوظة في انتشار نزلات الإنفلونزا في فصل الشتاء لا تأتي من فراغ، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بطبيعة الجو، فانخفاض درجات الحرارة وجفاف الهواء يوفران البيئة المثالية لنمو وتكاثر الفيروسات والبكتيريا بشكل أكبر، مما يسهل انتقال العدوى بين الأفراد.

الفرق بين نزلات البرد العادية والإنفلونزا الموسمية

وأضافت د. إيمان أن هناك فرقًا جوهريًا بين الإصابتين، مشيرة إلى أن:

نزلات البرد العادية: يمكن أن تصيب الشخص في أي وقت من السنة، وتكون ناتجة عن فيروسات عادية أخرى وغير منتشرة على نطاق واسع.

الإنفلونزا الموسمية: هي نوع معين ومحدد من الإنفلونزا يظهر بشكل أساسي في وقت معين من السنة، والأعراض المرتبطة بها تكون أشد بكثير من نزلات البرد العادية، وتتميز بتأثيرها على العضلات والعظام، مما يزيد من حدة التعب والإعياء العام.

هل لقاح الإنفلونزا مهم؟ ومن هم الفئات الأكثر احتياجًا له؟

أوضحت د. إيمان أنه رغم كون اللقاح يغطي نوعًا واحدًا فقط من فيروسات الإنفلونزا، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في تقليل شدة أعراض الإصابة بالفيروس، خاصة لدى الأشخاص الذين يتأثرون بشدة عند إصابتهم، فحتى لو أصيب المريض بنوع آخر من الفيروسات، سيعمل اللقاح على تقليل الأعراض والإعياء بشكل فعّال.

وشددت على أن هناك فئات معينة يجب أن تحرص على الحصول على المصل، وهم:

1. كبار السن.
2. الأشخاص الذين يعانون من أمراض حساسية مزمنة في الجهاز التنفسي (الأنف، الصدر، الجيوب الأنفية).
3. أصحاب أمراض الحساسية المزمنة في العين.
4. المصابون بارتفاع في سكر الدم.
5. الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة أو لديهم نقص مناعة مزمن.


ما هو التوقيت المثالي لأخذ اللقاح؟

واختتمت د. إيمان طلبة حديثها بأن أفضل وقت للحصول على لقاح الإنفلونزا هو مع بداية فصل الخريف، أي في شهري سبتمبر وأكتوبر، والسبب في ذلك هو إعطاء الجسم فرصة كافية لتكوين المناعة اللازمة قبل حلول فصل الشتاء، ليصبح جاهزًا لمقاومة فيروسات الإنفلونزا عند انتشارها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك