قال الإعلامي عمرو أديب، إن ما يحدث في سوريا اليوم (سقوط نظام الرئيس بشار الأسد) يشبه ما شهدته مصر في 25 يناير (2011).
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن التاريخ دائمًا ما يؤكد أن هناك لحظات للإصلاح يمكن خلالها تدارك الأمر ثم تعبر هذه اللحظات ولا تعود إذا لم يتم استغلالها.
وأشار إلى أن نظام بشار الأسد لا يوجد له فلول ولا يدافع عنه أحد، موضحًا أن هناك عشرات التماثيل لبشار الأسد كانت في شوارع سوريا وحطمها المواطنون بعد سقوط نظامه.
ولفت إلى أن سوريا مليئة بالقمح والبترول والثقافة والعراقة والفن والتاريخ، ورغم كل ذلك يوجد فيها دمار شديد.
وسيطرت ما تُعرف بالمعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت روسيا، تقديم اللجوء لبشار الأسد وعائلته في العاصمة موسكو، وذلك في أعقاب سقوط نظامه.
ونقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين، قلوله إنه بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون في موسكو، وأنه تم تقديم اللجوء للأسد وعائلته لدواعٍ إنسانية.