قالت الرئاسة الفلسطينية، إن دولة فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب الشعب السوري، واحترام إرادته وخياراته السياسية، وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته.
وأضافت الرئاسة: «نؤكد مجدداً على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها، متمنين دوام التقدم والازدهار للشعب السوري»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وشددت الرئاسة، على أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية لمصالح الشعب السوري، وبما يضمن استعادة دور سوريا الهام في المنطقة والعالم، والذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة نحو الحرية والاستقلال.
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحدثت تقارير إنه غادر البلاد إلى وِجهة غير معلومة.