قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR)، إنها لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي.
وأضافت المفوضية، الأحد، أن الأوضاع الحالية في سوريا «غير مناسبة لعودتهم الآمنة»، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.
وأشارت إلى أن المفوضية، خلال العامين الماضيين، بذلت جهودا كبيرة لتأمين التمويل للبرامج، رغم أنها كانت أقل من السنوات السابقة.
وشددت المفوضية على موقفها الراسخ بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، موضحة أن هذا الموقف يعتمد على حقيقة أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مناسبة لعودتهم الآمنة، وأن قرار العودة إلى بلدهم هو قرار طوعي تماما.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.