جددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا سيروا تيتيه دعمها لتعزيز حقوق المرأة الليبية وتأييد مشاركتها الفعالة والآمنة على جميع مستويات المجتمع وإعلاء مطالبها للحماية والمشاركة.
جاء ذلك في بيان أصدرته تيتيه بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، وفقا لما نشره الموقع الالكتروني للبعثة.
وقالت المبعوثة الأممية إن النساء في ليبيا وخاصة أولئك المنخرطات في المجال العام والمجالات السياسية، يواجهن تحديات كبيرة، حيث تستمر العوائق المنهجية والتمييز والعنف في الوقوف بينهن وبين مشاركتهن الكاملة والهادفة، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال".
وأكدت أن عدم وجود تشريعات شاملة تحمي حقوق المرأة يؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، ويمنع المجتمع من الاستفادة من مساهماتهن القيمة بما هو أبعد من دورهن في رعاية ودعم أسرهن على أهميته.
واعتبرت تيتيه أن انتخاب أول عميدة بلدية في ليبيا في نهاية عام 2024 إنجازاً تاريخياً يجب أن يكون هذا الإنجاز بمثابة حافز لمزيد من التقدم ، مشيرة إلى أن المشاركة الفاعلة للمرأة في العمل السياسي يعد أمرا بالغ الأهمية لتعزيز الحكم الشامل والتمثيلي.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر البيان جميع الأطراف الليبية المعنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للنهوض بوضع النساء والفتيات، وضمان حقوقهن ومنحهن فرصاً متساوية للمساهمة في جميع مجالات الاقتصاد وإحداث فرق إيجابي.
كما حثت على دعم وتمكين المرأة من خلال تعزيز إمكانية وصولهن بشكل شامل إلى مراكز القيادة وصنع القرار، مطالبة في الوقت ذاته بإعطاء الأولوية لإتاحة الفرص للنساء، وبالأخص الشابات والفتيات، لتمكينهن من الإسهام الفعّال في تحقيق السلام والتنمية في ليبيا.