قالت الفنانة سلوى عثمان، إن مسلسل «سجن النسا» كان بداية مرحلة مختلفة في حياتها الفنية، بعدما قدمت لأول مرة دور «السجّانة»، لا سيما وأنها كانت تجربة تحت قيادة المخرجة كاملة أبو ذكري في دور جديد وغريب.
وأضافت خلال بودكاست «بداية» المذاع عبر شاشة «الحياة أن عملها في الفن لا يجعلها تقصر تجاه بيتها وزوجها، موضحة أن زوجها يدعمها ويقف إلى جانبها، رغم صعوبة المهنة التي قد تتطلب منها في بعض الأحيان البقاء في العمل لأيام متواصلة.
وتابعت: «بكون مجهزة حاجته، ملابسه مكوية، كل حاجة ببقى عاملة حسابي، مش خارجة وبيتي ناقص حاجة»، مشددة أنها لا تهمل بيتها وفي الوقت ذاته لا تقصر في عملها.
وتحدثت عن بداياتها الفنية، قائلة إن والديها كانا خريجي معهد فنون مسرحية، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى صديق والدها في الإذاعة للمشاركة في مسلسل، وحصلت على أجر طفلة رغم أنها كانت تبلغ من العمر 18 عاما.
كما ذكرت أن المخرج الراحل نور الدمرداش، وهو زميل والديها في معهد الفنون المسرحية، كان يعمل على مسلسل، فذهبت إليه وعرفته بنفسها وطلبت منه التمثيل، فقام بعمل اختبار كاميرا لها وأخذ رقمها، وبعد ذلك، تم استدعاؤها للمشاركة في مسلسل «زغاريد في غرفة الأحزان» لافتة إلى مشاركتها بـ 8 حلقات في المسلسل مع الفنان الراحل أشرف عبد الغفور.