لافروف: علاقاتنا مع سوريا قائمة على الصداقة وزيارة الشرع المزمعة لروسيا ستكون مهمة - بوابة الشروق
الخميس 9 أكتوبر 2025 9:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

لافروف: علاقاتنا مع سوريا قائمة على الصداقة وزيارة الشرع المزمعة لروسيا ستكون مهمة

وكالات
نشر في: الخميس 9 أكتوبر 2025 - 7:25 ص | آخر تحديث: الخميس 9 أكتوبر 2025 - 7:25 ص

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن علاقات بلاده مع الجمهورية العربية السورية قائمة على الصداقة وليست انتهازية، مشيرا إلى التواصل الفوري مع القيادة السورية الجديدة.

وأوضح لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث هاتفيا مع رئيس الحكومة الانتقالية، السيد أحمد الشرع، كما زار وفد حكومي روسي موسع دمشق في بداية هذا العام لإجراء "جرد" للمشاريع التي أُطلقت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، والتي يمكن استمرارها في الظروف الحالية مع بعض التعديلات.

جاء ذلك في معرض ردود لافروف على أسئلة خلال مقابلة ضمن برنامج "نيوزميكر" على شاشة RT، حول حالة العلاقات مع القيادة السورية الحالية وآفاق التعاون، بما في ذلك مستقبل القواعد العسكرية الروسية.

وأشار لافروف إلى سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين، بما في ذلك لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في أنطاليا ومن ثم في موسكو في يوليو الماضي، وكذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ولفت إلى الأهمية الخاصة لمشاركة رئيس الحكومة الانتقالية السوري أحمد الشرع، في القمة الروسية العربية الأولى المزمع عقدها في 15 أكتوبر، متوقعاً أن "تجري هناك محادثة جادة".

وأكد لافروف أن روسيا "مهتمة باستمرار كل ما بدأ، سواء من العهد السوفيتي أو بعد عام 2011-2014"، في مجالات دعم الاقتصاد الوطني والصناعة والزراعة والطاقة، مع تعديلها لتناسب الظروف الجديدة.

وفي هذا الإطار، ذكر بزيارة وفد حكومي روسي موسع آخر برئاسة نائب رئيس الحكومة الروسية، ألكسندر نوفاك، إلى دمشق في بداية سبتمبر لإجراء محادثات مع الجانب السوري.

وتطرق لافروف إلى موضوع القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مؤكدا أن الرئيس بوتين صرح مرارا بأن روسيا "لن تبقى رغما عن إرادة القيادة السورية"، لكنه أشار إلى أن "القيادة وعدد من دول المنطقة مهتمة ببقاء وجودنا هناك".

وأوضح أن الوجود العسكري لم يعد يهدف إلى الدعم العسكري للسلطات ضد قوى المعارضة، بل "يجب إعادة صياغة وظيفته". واقترح أن تكون إحدى المهام الواضحة هي "إنشاء مركز إنساني" يستخدم الميناء والمطار لتوصيل المساعدات الإنسانية من روسيا ودول الخليج إلى الدول الإفريقية، معربا عن الاستعداد لتنسيق التفاصيل وسط "فهم متبادل" و "اهتمام مشترك" بهذا المقترح.

وحول الوضع الداخلي في سوريا، نقل لافروف عن الجانب السوري مطالبته "بوقف التدخل في شؤونها الداخلية"، مشيرا إلى أن "مساحات كبيرة من أراضي الجمهورية العربية السورية تحت سيطرة القوات الأجنبية" لا توجد دائما بدعوة من دمشق.

وتناول بشكل خاص الوضع المعقد في الجنوب، حيث "تصر إسرائيل على إنشاء منطقة عازلة"، معربا عن فهم "القلق الإسرائيلي المشروع بشأن أمنها"، ومؤكداً أن الرئيس بوتين شدد على أنه "بدون هذا لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط".

واختتم لافروف بالتحذير من المخاطر المترتبة على "المشكلة الكردية"، معربا عن قلقه التقليدي من أن تؤدي "الألعاب" مع الأكراد السوريين حول "الحكم الذاتي والانفصالية" إلى نتائج ملموسة، مما قد يؤدي إلى "انفجار" المشكلة الكردية في جميع دول المنطقة الأخرى، محذراً من أن هذه "مخاطر جسيمة".

ودعا جميع الدول ذات التأثير على الوضع في سوريا إلى إدراك أن "وحدة سوريا هي مصلحة للجميع".

وستبث المقابلة الكاملة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الخميس على شاشة RT.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك