قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أسامة حمدان، إن اتفاق غزة يشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذين وردت أسماءهم في القائمة، سواء أحياء أو جثامين.
وأضاف خلال لقاء لشاشة «التلفزيون العربي»، اليوم الخميس، أن الاتفاق يقضي بالإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و1700 من أسرى غزة.
وعن إمكانية الإفراج عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات، أجاب: «وضعنا أسماء القادة جميعًا في قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وحسب الاتفاق في يناير العام الجاري، يتم الإفراج وفق الأقدمية والأحكام».
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن، مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
وأسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بندا الذي اقترحه ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع.
وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام».
وأضاف «هذا يعني أن جميع الرهائن سيطلق سراحهم قريبا جدا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «بعون الله سنعيدهم جميعا إلى الوطن»، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة اليوم الخميس للموافقة على الاتفاق.
وأكدت حماس توصلها إلى اتفاق لإنهاء الحرب، قائلة إن الاتفاق «يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى».
وأضافت: «ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه».