قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار المواد البترولية سيؤثر على القطاع بشكل ملحوظ، على عكس السلع الغذائية الأخرى، ولكنه يتوقع أن يظهر هذا التأثير في وقت لاحق من العام الجاري.
وأضاف السيد في تصريحاته لـ«الشروق» أن قطاع الدواجن يستهلك المحروقات في عمليات الإنتاج بشكل كبير، ولا يقتصر استهلاكه للسولار على عمليات النقل فقط، موضحا أن هناك "غلايات" بالمجازر تستهلك كم كبير من السولار، ومع الزيادة الجديدة، فهناك 60 ألف جنيه تكلفة إضافية للغلاية الواحدة على أقل تقدير خلال شهر، بحسب حديثه.
ويرى "السيد" أن أكثر مرحلة تستهلك الطاقة أثناء دورة إنتاج الدواجن، هي مرحلة التدفئة، مشيرا إلى أنه مع اقتراب فصل الصيف، سيستغي المنتجون عن تدفئة الدواجن، وبالتالي لن تُضاف إلى تكلفة الإنتاج، وهو ما يجعل تأثير ارتفاع الوقود محدودا نوعا ما على القطاع خلال فصل الصيف.
وأعلنت لجنة تسعير المواد البترولية، صباح الجمعة، زيادة أسعار البنزين والسولار بقيمة جنيهين ليصل سعر بنزين 95 إلى نحو 19 جنيها للتر، وسعر بنزين 92 إلى 17.25 جنيه للتر، وبنزين 80 نحو 15.75 جنيه للتر، ويرتفع سعر السولار إلى 15.5 جنيه للتر، ويسجل الكيروسين نحو 15.5 جنيه للتر.
وقررت رفع أسعار المازوت المورد للمصانع إلى 10500 جنيه/ طن باستثناء المورد للكهرباء والصناعات الغذائية، كما تقرر تثبيت أسعار غاز تموين السيارات.
وتقرر كذلك رفع سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلى 12.5 كجم إلى 200 جنيه، وأسطوانة البوتاجاز 400 جنيه وطن الغاز الصب 16000 جنيه، والغاز المورد لقمائن الطوب 210 جنيهات للمليون وحدة حرارية.
وذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان اليوم، أنه لن يتم تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة، موضحة أنه في ضوء ما تم الإعلان عنه من الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية وعلى الرغم من الزيادات السعرية الأخيرة في المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع نتيجة الزيادة الكبيرة في التكاليف والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد.