أفادت وكالة معا الفلسطينية بأنه من المتوقع أن يُطرح اقتراح حل الكنيست للتصويت في قراءة تمهيدية اليوم الأربعاء، مع استمرار تهديد الحريديم بالتصويت لصالح القانون بعد عدم التوصل إلى اتفاق بشأن قانون التجنيد.
وستُفتتح الجلسة العامة الساعة الحادية عشرة صباحًا، بمشروع قانون المعارضة لحل الكنيست، ويستعد الحريديم لتنفيذ تهديدهم والتصويت لصالحه.
في المقابل، يحاول نتنياهو المماطلة والتأجيل وكسب المزيد من الوقت، وسيواصل محاولاته لسد الفجوة بين رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، والفصائل الحريدية حتى اللحظة الأخيرة.
ويواصل الائتلاف جهوده لمنع حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات، ولا يُعرف بعد ما ستؤول إليه نتيجة التصويت.
من جهة أخرى، لم تتخذ شاس قرارًا نهائيًا بشأن هذه القضية بعد، وتواصل محاولاتها لإفساح المجال للاتفاقات والتسويات.
هذا وكان من المفترض أن يجتمع مجلس علماء التوراة، أمس، ليقرر ما إذا كان سيؤيد حل الكنيست، ولكن في النهاية أُجِّل الاجتماع إلى اليوم.
من جانبه، قال رئيس مجلس علماء التوراة، الحاخام موشيه مايا: "من المعروف أنني امتنعت في الأشهر الأخيرة عن إبداء موقفي من كل ما يتعلق بقانون التجنيد، نظرًا لحساسية الأمر. وها هم ممثلو الجمهور يجلسون على منصة القضاء في هذه القضية المهمة والمصيرية، وعندما يُحسم الأمر، سيناقشونه، وسيُتخذ القرار في اجتماع مجلس علماء التوراة".
وأضاف: "وقّع عضو المجلس، هاروش محفوظ، وكتب: ولن تُستبدل هذه التوراة".
في غضون ذلك، التقى رئيس لجنة الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، مجددًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، في محاولة أخرى لتقريب وجهات النظر مع الحريديم والتوصل إلى اتفاقات بشأن قانون التجنيد. وعقب استدعائه، ألغى إدلشتاين اجتماعًا كان مقررًا مع ممثلي الهيئات العسكرية.