نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر وصفها بالمطلعة على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس قولها إن واشنطن طلبت من حماس تأجيل مناقشة مسألة حجم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والانتقال إلى بحث قضايا أخرى، وذلك في محاولة لمنع انهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب شبكة سكاي نيوز عربية، يأتي هذا التطور في ظل استمرار الخلافات بين الجانبين، حيث تعتبر خرائط الانسحاب التي عرضتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة محور الخلاف الأساسي.
ولمنع الخلاف حول مسألة الانسحاب من التسبب في انهيار المفاوضات، اقترح الجانب الأمريكي على حماس تأجيل النقاش حول هذه القضية إلى نهاية المفاوضات، والتركيز حاليًا على قضايا أخرى مثل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة، ومسألة توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت المصادر لـ"أكسيوس" إنه على الرغم من إبداء إسرائيل مرونة معينة بخصوص حجم الانسحاب في جنوب القطاع، ترى حماس أن هذه الخرائط ستُبقي الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من القطاع.
وقال مسئول إسرائيلي ومصدر آخر مطلع على المفاوضات إنه لم تُسجَّل أي تقدم في المحادثات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشار مصدر إلى أن اليومين الأخيرين لم يشهدا "محادثات قربى" حقيقية بين الطرفين.
في هذه الأثناء، لا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي متواجدًا في الدوحة، بينما لم يغادر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حتى الآن.