محافظ أسيوط يشهد تسليم تعويضات مالية لسكان عرب المدابغ ضمن خطة تطوير المناطق غير الآمنة - بوابة الشروق
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 12:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

محافظ أسيوط يشهد تسليم تعويضات مالية لسكان عرب المدابغ ضمن خطة تطوير المناطق غير الآمنة

يونس درويش
نشر في: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 11:33 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 11:33 ص

شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مراسم تسليم التعويضات المالية لـ70 أسرة من قاطني عمارتين بمساكن الإيواء في منطقة عرب المدابغ بمركز أسيوط، بعد تصنيف المباني كمنشآت تمثل خطورة داهمة على حياة قاطنيها والمناطق المجاورة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى المعيشة.

وحضر الفعاليات، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والأستاذ خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد عبدالحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، وأحمد صبحي مدير عام الحسابات بالمحافظة، وأشرف محمد مدير الشئون المالية والإدارية بالديوان العام.

وأوضح محافظ أسيوط، أن تسليم التعويضات جاء تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع مؤخرًا مع المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والذي يتضمن تعويض قاطني 4 عمارات بالمنطقة تضم 244 وحدة سكنية؛ لتوفير مساكن بديلة آمنة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتحسين البيئة العمرانية.

وأكد المحافظ، أن هذه التعويضات تعكس التزام الدولة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر إزالة مصادر الخطر عن المواطنين، وتوفير بيئة سكنية آمنة تضمن لهم حياة كريمة.

وأشار إلى أن منطقة عرب المدابغ عانت لفترات طويلة من مشكلات عمرانية وخدمية، لافتًا إلى أن خطة التطوير ستشمل مناطق أخرى بالمحافظة خلال المرحلة المقبلة.

وشدد على سرعة تنفيذ الإجراءات وصرف التعويضات لمستحقيها بشفافية وعدالة، في إطار خطة متكاملة لتحسين جودة الحياة.

وأوضح أن أعمال إخلاء وإزالة العمارتين المتبقيتين بالمنطقة جارية؛ تمهيدًا لصرف التعويضات لساكنيهما قريبًا.

وخلال لقائه بالأهالي، أكد اللواء هشام أبوالنصر، أن الرئيس السيسي أوصاه بالمواطنين، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، وبتوفير سبل العيش الكريم لهم.

وأبدى استعداده لدعم الأسر في إقامة مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلًا مستدامًا، مثل تربية الدواجن، أو مشروعات الخياطة والتفصيل، أو تسليم أفران منزلية وأثواب القماش والدقيق، وغيرها من الأنشطة الحرفية والخدمية التي تناسب قدراتهم واحتياجات المجتمع المحلي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك