أظهرت مسودة وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب، أنَّ عدم الاستقرار في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية على أوروبا.
وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعا، بحسب وكالة رويترز.
وأبدى المسئولون الأوروبيون، تفاؤلًا حذرًا تجاه القيادة السورية الجديدة التي تولت السلطة في ديسمبر بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديدا كبيرا للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، وأن مستوى الخطر لا يزال مرتفعا بشكل عام».
وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات الجهادية في المنطقة، إما انطلاقا من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح، أو من خلال تنشيط الجهاديين في القارة الأوروبية عن بعد».
ووفق الوكالة، يخشى المسئولون الأوروبيون من أنه مع مرور سوريا بمرحلة انتقال سياسي، قد تتشكل جماعات إرهابية داخل البلاد أو قد يفرج عن سجناء شاركوا في أنشطة متطرفة.