أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، إنهاء جميع الاستعدادات لإجراء الفحص الطبي للأسرى المقرر الإفراج عنهم.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطع فيديو يرصد الاستعدادات في مجمع ناصر الطبي، والتي شملت بناء غرف الفحص الطبي، وتوفير الأسّرة.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
وقالت مصادر حقوقية إن سلطات الاحتلال جمّعت عددا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن النقب وسجن عوفر، تمهيدا للإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.
وأقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على الأسرى ومعاملتهم معاملة مهينة أثناء تجميعهم في سجن النقب، إذ ظهروا مقيدين ومعصوبي الأعين وأجبروا على خفض رؤوسهم، بينما يحيط بهم عناصر من قوات الاحتلال، وفق ما وثقته لقطات فيديو.
ووصف مكتب إعلام الأسرى المشاهد بأنها «توثيق جديد لسياسة الإذلال الممنهج»، مشيرا إلى أن ما جرى يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.
ويُقدر أن نحو 48 أسيرا إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 20 أحياء، مقابل أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يعانون أوضاعا وصفتها منظمات حقوقية بأنها «قاسية وغير إنسانية».