المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ينفي تقرير BBC حول نشر حركة مقاتلين في الشوارع: معلومات كاذبة - بوابة الشروق
الخميس 16 أكتوبر 2025 5:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ينفي تقرير BBC حول نشر حركة مقاتلين في الشوارع: معلومات كاذبة


نشر في: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 2:56 م | آخر تحديث: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 2:56 م

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، حول «نشر حركة مقاتلين في الشوارع» و«تعيين محافظين من ذوي الخلفيات العسكرية وأنهم قادة في الجناح العسكري» هو معلومة كاذبة لا أساس لها من الصحة، وتحمل أفكاراً زائفةً وتضليلاً مقصوداً للجمهور.

وأعرب المكتب في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الأحد، عن استهجانه بشدة لجوء وسائل إعلام دولية إلى نشر مزاعم غير موثوقة، دون الرجوع إلى الجهات الرسمية في غزة، مما يخلّ بمهنيتها بشكل واضح، ويخدم الدعاية التي روّج لها الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد دعوته لجميع وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والموضوعية، والاعتماد على المصادر الحكومية والرسمية المعتمدة في قطاع غزة، وعدم الانجرار وراء الروايات المضللة التي تهدف إلى تشويه الواقع وإرباك الساحة الداخلية الفلسطينية.

وأفاد تقرير نشرته قناة «بي بي سي» البريطانية، مساء السبت، بأن حركة حماس استدعت نحو 7 آلاف من عناصر قواتها الأمنية لإعادة فرض السيطرة على مناطق في غزة تم إخلاؤها مؤخرا من قبل الجيش الإسرائيلي، وعينت خمسة محافظين جدد جميعهم من خلفيات عسكرية، بعضهم سبق أن قاد ألوية في جناحها المسلح لمتابعة العمليات.

وأوضحت مصادر صرحت لـ«بي بي سي»، وفقا للتقرير، أن أمر التعبئة صدر عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية نصت على: «نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية».

وبحسب تقارير من غزة، فقد انتشرت وحدات مسلحة من حماس في عدة أحياء، يرتدي بعض عناصرها ملابس مدنية فيما يرتدي آخرون زي شرطة غزة الأزرق.

ويأتي هذا الاستدعاء في ظل حالة من عدم اليقين حول من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب، وهو ملف رئيسي قد يؤثر على المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتضمن نزع سلاح حماس.

من جهته، قال مسئول حماس في الخارج لهيئة الإذاعة البريطانية، إن الحركة لن تترك غزة لقمة سائغة للميليشيات أو المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن أسلحة حماس مشروعة وستبقى طالما استمر الاحتلال.

في المقابل، أعرب ضابط فلسطيني متقاعد خدم سنوات مع السلطة الفلسطينية في غزة عن مخاوفه من أن القطاع قد يشهد جولة جديدة من العنف الداخلي، مؤكدا أن «حماس ما زالت ترى أن السلاح والعنف هما الوسيلة الوحيدة لبقاء حركتها».

وتأتي هذه التحركات بعد وقف إطلاق النار لتزيد من القلق بين سكان غزة الذين أنهكهم الصراع الطويل وما خلفه من دمار وخسائر بشرية واسعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك