جدّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، باسم الائتلاف الحكومي الذي يقوده، التزامه ببقاء "وجود دولة إسرائيل وأمنها جزءا من المصالح العليا لدولتنا".
جاء ذلك في أول بيان حكومي يلقيه ميرتس أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء؛ حيث تم انتخابه مستشارا جديدا للبلاد مساء يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
وقال زعيم الاتحاد المسيحي: «نحن نقف بثبات إلى جانب إسرائيل»، مشيرا إلى أن هذا الأمر يشمل أيضًا التزام الحكومة الألمانية بالسعي من أجل وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين، وتحقيق سلام سريع في المنطقة.
وأضاف ميرتس أن الحكومة الألمانية تنتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تحسّن من وضع الإمدادات الإنسانية لسكان قطاع غزة. وتعليقا على التقارير التي تتحدث عن خطر حدوث مجاعة وشيكة في غزة، شدّد المستشار الألماني على أن من الواجب الإنساني لجميع الأطراف المعنية أن «يتم الحيلولة دون وقوع مجاعة في المنطقة بأقرب وقت ممكن».
وأعلن المستشار في الوقت ذاته عن عزم حكومته خوض معركة حازمة ضد معاداة السامية في ألمانيا، والتي باتت تظهر مجددًا في أشكال قديمة وجديدة في المجال العام، وصولًا إلى مجالات الفن والعلم. وقال: «هذا الأمر يبعث على الخجل لدينا جميعا. وانطلاقا من مسئوليتنا تجاه مجتمعنا، فإنه يجب أن تكون ألمانيا، وستبقى، ملاذًا آمنًا لليهود واليهوديات».