قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي للمملكة، اليوم الأربعاء إنه أبرم صفقات بمليارات الدولارات مع شركتي إدارة الأصول العملاقتين الأمريكيتين فرانكلين تمبلتون ونيوبرجر بيرمان.
تُبرز هذه الشراكات تنامي التوافق بين عمالقة المال الغربيين وصناديق الثروة السيادية الخليجية، إذ يسعى كلاهما إلى الاستفادة من فرص بتريليونات الدولارات في مجالات التكنولوجيا الناشئة والتمويل وتدفقات رأس المال العابر للحدود، وفق وكالة رويترز.
وأعلنت فرانكلين تمبلتون توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة للشراكة في استثمار ما يصل إلى خمسة مليارات دولار لتطوير أسواق المال السعودية.
وأبرمت نيوبرجر بيرمان اتفاقا مماثلا لاستثمار ما يصل إلى ستة مليارات دولار ولإطلاق منصة لإدارة الاستثمارات متعددة الأصول في العاصمة السعودية الرياض.
ولصندوق الاستثمارات العامة السعودي دور كبير في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتحول الاقتصادي في المملكة، وهو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم بأصول تتجاوز 900 مليار دولار.
جاء هذا الإعلان تزامنا مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخليجية التي تستمر أربعة أيام.
وشهدت الزيارة إلى السعودية إقامة احتفالات اتسمت بالفخامة وإبرام سلسلة من الصفقات التجارية التي تضمنت تعهد السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراء أسلحة أمريكية بقيمة 142 مليار دولار.