حلب.. معرض طريق 2 يجسد الحنين إلى السلام بعد سنوات الحرب - بوابة الشروق
الخميس 16 أكتوبر 2025 2:41 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

حلب.. معرض طريق 2 يجسد الحنين إلى السلام بعد سنوات الحرب

وكالة الأناضول للأنباء
وكالة الأناضول للأنباء
حلب – الأناضول
نشر في: الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 10:55 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 10:55 ص

- شارك في المعرض 75 فنانًا من خلال أعمال تناولوا فيها مواضيع التسامح والهوية والوطن والطريق

تجسدت مشاعر الحنين والشوق إلى السلام بعد سنوات الحرب، في معرض "طريق 2" الذي نظم بمحافظة حلب السورية، بالتعاون بين مؤسسة "مدد للفنون البصرية" ومشروع "باي ديفولت".

وشارك في المعرض 75 فنانًا من خلال أعمال فنية تناولوا فيها مواضيع التسامح، والهوية، والوطن، والطريق.

المعرض، الذي انطلق في محطة بغداد التاريخية للقطارات وسط مدينة حلب يوم 27 سبتمبر الفائت، يسلط الضوء من خلال الفن على معاناة السوريين في فترة الحرب، ويبعث رسائل إنسانية واجتماعية.

ويعد المعرض، استمرارًا لـ"معرض طريق" الذي أُقيم سابقًا في دمشق، وسيُقام لاحقًا في محطات قطارات في خمس محافظات سورية أخرى حتى نهاية العام الجاري.

وتعبر الأعمال الفنية المعروضة عن تحديات ما بعد الحرب وآثارها النفسية والروحية.

وفي تصريح لـ"الأناضول"، أوضحت منسقة المعرض ديما جزار، أن معرض "طريق 2" يُعد امتدادًا للمعرض الذي انطلق من دمشق، مشيرة إلى أنه سيجوب خمس محافظات سورية خلال العام الحالي.

وتابعت قائلة: "اختيار محطات القطار ليس عبثيا، فهي رمز للتواصل والاستمرارية".

ومن جهتها، أشارت الفنانة مها قويضي، التي شاركت في المعرض بعمل بعنوان "من تحت الأنقاض"، إلى أن المعاناة خلال الحرب في سوريا لعبت دورًا محوريًا في تشكيل شخصية الإنسان في بلادها.

وأضافت: "عملي يشرح إنسانًا مر بظروف قاسية، يظهر عليه أثر الجروح والحروق، وأطرافه متآكلة. ويشعر أنه عاجز عن النهوض مجددًا، وكأن نهايته اقتربت".

ومن بين زوار المعرض، قالت ريم هلالي في حديثها لـ"الأناضول"، إن الأعمال المعروضة تعكس بصدق التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية التي يعيشها الشباب السوري.

ونوهت بأن اللوحات تعبر بوضوح عن تجارب عميقة. الفنانون قدموا ما في داخلهم بكل صدق، بعيدًا عن الخوف من الرقابة.

وأردفت: "حرية التعبير أصبحت أكثر حضورًا في الفترة الأخيرة، والأعمال هنا صادقة وتلامس القلب".

وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عامًا من حكم حزب البعث، بينها 53 عامًا من حكم أسرة الأسد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك