قال الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونج"، اليوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية ستتخذ تدابير متسقة لتخفيف التوترات مع كوريا الشمالية وستمضي في خطوات لاستعادة الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018.
وجاء خطاب "لي" بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الحكم الاستعماري الياباني بين عامي 1910 و1945، بعد يوم من رفض "كيم يو-جونج"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون"، لمبادرة المصالحة الأخيرة التي قدمتها إدارة "لي" ووصفتها بأنها "حلم بعيد المنال"، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ومد "لي" بيده بغصن الزيتون إلى كوريا الشمالية، وعرض رؤيته لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في خطاب بمناسبة يوم التحرير.
وقال "لي" خلال حفل أقيم في مركز "سيجونج" للفنون المسرحية: "نؤكد احترامنا للنظام الحالي في الشمال، ونؤكد أننا لن نسعى إلى أي شكل من أشكال التوحيد عن طريق الاستيعاب، ونؤكد أننا لا ننوي القيام بأي أعمال عدائية".
ولمنع الاشتباكات العرضية بين الكوريتين وبناء الثقة العسكرية، قال "لي" إن كوريا الجنوبية ستتخذ "خطوات استباقية وتدريجية" لاستعادة اتفاقية تخفيف التوتر العسكري لعام 2018.
ومع ذلك، أوضح "لي" أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يجب أن يتحقق من أجل شبه جزيرة كورية سلمية.
وقال: "يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية السلمية خالية من الأسلحة النووية وقائمة على التعاون الودي مع الدول المجاورة".