قالت الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، إنهم حُرموا من الماء في أثناء احتجازهم في السجون الإسرائيلية، وتعرضوا للشتائم والركل، وهددهم الجنود بالقتل عبر إطلاق غاز سام داخل الزنزانة.
وفي حديث لصحيفة "أفتون بلادت" السويدية، روت ثونبرج ما عاشته في السجن، بعد احتجازها في أثناء مشاركتها في أسطول الصمود العالمي الذي تعرض لهجوم إسرائيلي خلال محاولته إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وأشارت ثونبرج إلى وجود آلاف الفلسطينيين ومئات الأطفال في السجون الإسرائيلية دون محاكمة.
وأضافت: "إسرائيل أوقفت شخصًا أبيض يحمل جواز سفر سويدي مثلي، في المياه الدولية، واعتقلته وعذبته، فكيف سيكون تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين، وخصوصًا الأطفال؟".
وذكرت أن السلطات الإسرائيلية لم تمنحها الماء أبدا أثناء احتجازها.
وتابعت: "ألقوني أرضًا، وربطوا علم إسرائيل بين يديّ، وكلما رفرف قالوا لي: لا تلمسي العلم، ثم ركلوني في ظهري. كانوا ينادونني بكلمة (عاهرة) ويهددونني بالقتل خنقًا بالغاز السام".
وانتقدت ثونبرج حكومة بلادها ووصفتها بـ"الفاشية"، وقالت إنها لم تدافع عنهم.
ومطلع أكتوبر الجاري، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر المتوسط أسطول الصمود العالمي خلال إبحاره باتجاه قطاع غزة.
واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".