قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية لم تدفع ثمنًا نتيجة أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر تراجعت، ولم يعد لها ذكر هي والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن «القضية الفلسطينية وضعت حينها على الرف، وتم قبول المنطق الإسرائيلي لقيام الدولة اليهودية وإنهاء الدولة الفلسطينية».
وذكر أن «الضعف والانقسام الفلسطيني على الجانب الآخر كان أحد العناصر الرئيسية لاحتمال إنهاء القضية»، مشددًا على أن «الضعف الفلسطيني والقسوة الإسرائيلية لا تخلق معادلة تخدم السلام».
وأكمل: «عندما تقاوم وتكون لديك قضية وترفض ضياعها ونسيانها فأنت مضطر لأن تتحمل بكل النتائج السلبية كضرب غزة، وربما لم يكن في حسابهم أن يصل رد الفعل إلى مرحلة الإبادة الجماعية».
وشدد على أن «الموقف العربي يجب ألا ينسى أو يغفر الإبادة»، مؤكدًا ضرورة التعامل مع السلام بجدية بعد التضحية في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير قادر على تحقيق السلام، خاصة إذا كان معاونوه المتطرفين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير.
وذكر أن نتنياهو وأعضاء حكومته المتطرفة لا يمكن أن يتفاوضوا من أجل إحلال السلام أبدًا، لأنهم يريدون الإخضاع والتسليم فقط.