في أعقاب موجة من مشاهدات المسيرات المشتبه بها عبر الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سعى المسؤولون الحكوميون الأمريكيون ومكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي أي) إلى تهدئة المخاوف يوم السبت.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية للصحفيين إنه في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على وجود تهديد للسلامة العامة.
وتابع:"نحن واثقون من أن العديد من مشاهدات المسيرات التي تم الإبلاغ عنها هي في الواقع طائرات مأهولة تم تصنيفها بالخطأً على أنها مسيرات".
وأضاف أن مسارات الطيران المعروفة للطائرات تم إضافتها مع تقارير المشاهدات المزعومة للمسيرات، رغم أنه شدد على أن "ذلك لا يعني أننا نتجاهل جميع التقارير باعتبارها غير موثوقة".
ومع ذلك، قال المسؤول إن حجم النشاط الفعلي للطائرات المسيرة "من المحتمل أن يكون أقل" مما يجري الإبلاغ عنه.
ووفقا لمكتب التحقيقات الاتحادي، تم حتى الآن تلقي حوالي 5 آلاف بلاغ.
من بين هذه البلاغات، ثبت أن حوالي 100 منها ذات صلة، كما قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي خلال الإحاطة غير الرسمية.
وقال إن معظم مشاهدات المسيرات المشتبه بها جاءت من الأرض، مع وجود تقارير قليلة جدا فقط عن المسيرات من طيارين في الجو.
وأشار إلى أن العديد من المشاهدات المبلغ عنها كانت أيضا بالقرب من المطارات الرئيسية.
وكانت هناك تقارير ومناقشات حول ما يحتمل انه مسيرات في سماء الساحل الشرقي لعدة أيام، خاصة في ولايتي نيوجيرسي وميريلاند بالولايات المتحدة.
وبدأت الظاهرة الغامضة في نوفمبر الماضي فوق نيوجيرسي، عندما شوهد جسم طائر غير مأهول بالقرب من منشأة عسكرية.
وتنتشر مقاطع فيديو للأضواء الساطعة الغامضة في السماء على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة وتتسبب في تكهنات حادة.
وتتراوح النظريات التي يتم مناقشتها عبر الإنترنت من التجسس والتدريبات العسكرية السرية إلى الحياة خارج كوكب الأرض.