استقبل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مساء اليوم، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، لبحث مقترح عقد مؤتمر دولي للتسامح والسلام في مدينة سانت كاترين، بحضور محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد فولي، مستشار المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وأكد محافظ جنوب سيناء أهمية مدينة سانت كاترين التي تُعد رمزًا عالميًا للتعايش الديني والتسامح، مشيرًا إلى أن المدينة، بموقعها الروحي الفريد وقيمتها الدينية لدى الأديان السماوية الثلاثة، تمثل مكانًا مثاليًا لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي.
وأوضح المحافظ أن المؤتمر سيعزز رؤية الدولة المصرية في دعم قيم التسامح والحوار بين الأديان، كما سيساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة دولية للتسامح والسلام.
وأشار إلى أن سانت كاترين كانت دائمًا مركزًا للأحداث الدولية التي تدعم قيم التعايش، مؤكّدًا أن هذا المؤتمر يأتي ليكرس دور المدينة المستمر في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ونشر رسالة السلام إلى العالم أجمع.
وشدد المحافظ على أن المحافظة ستبذل كل الجهود الممكنة لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، مشيرًا إلى أن مشروعات التنمية الجارية في منطقة التجلي الأعظم ستسهم في تهيئة المدينة لاستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى، مؤكدا أن المؤتمر سيمثل إضافة مهمة لخطط الترويج لمدينة سانت كاترين كوجهة عالمية للسلام والتسامح.
من جانبه، أشاد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمكانة مصر الريادية كقلب العالم العربي ومركز ثقله السياسي والثقافي، مؤكدًا أن اختيار سانت كاترين لعقد هذا المؤتمر يعكس رؤية المجلس لتقديم مصر كمنبر عالمي لنشر قيم التسامح والسلام.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى إصدار إعلان عالمي من مدينة السلام والتسامح، سانت كاترين، بحضور دولي واسع يشمل برلمانيين وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. كما أكد أن الحدث سيمثل فرصة فريدة للتأكيد على أهمية التفاهم المتبادل والعمل الجماعي لتعزيز التسامح والسلام على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة شخصيات دولية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مما سيعزز من مكانة مصر ومدينة سانت كاترين على الساحة الدولية كعاصمة للسلام والتسامح.