• المصريون بين أكثر 10 جنسيات شراء لعقارات «داماك» على مستوى العالم
• السوق المصرية ستظل سوقا استراتيجية لـ«داماك».. ونستهدف زيادة مبيعات المصريين بنسبة ٢٠٪
تعتزم شركة داماك العقارية، إحدى أكبر شركات التطوير العقارى فى الإمارات والمنطقة، افتتاح مكتب تسويق جديد فى مصر فى خطوة تعكس ثقة الشركة فى قوة وجاذبية السوق المصرية، واستهدافها زيادة حصتها من مبيعات العقارات للمصريين داخل وخارج البلاد، بحسب ما قاله هانى قطط، نائب رئيس المبيعات لدولية للشركة.
وقال قطط، إن السوق المصرية تمثل سوقًا واعدة للغاية بفضل الكثافة السكانية التى تتجاوز 110 ملايين نسمة، وانخفاض متوسط الأعمار، إضافة إلى الطلب المستمر على العقار كمخزن للقيمة.
وأضاف: «لو لم يكن السوق المصرية سوقًا جاذبًا، لما كنا اتخذنا قرار التوسع فيه وافتتاح مكتب دائم للتسويق»، مشيرًا إلى أن قرار الشركة جاء استنادًا إلى مؤشرات تؤكد قوة القوة الشرائية والطلب المحلى على العقارات.
وأوضح أن الهدف الرئيسى من المكتب هو تسويق مشروعات الشركة فى دبى وباقى الإمارات داخل السوق المصرية، مع استمرار التعاون مع شبكة واسعة من المسوقين العقاريين المحليين، والذين تجاوز عددهم بالفعل 150 شركة قبل حتى افتتاح المكتب الجديد.
وأشار قطط إلى أن المصريين احتلوا فى العام الماضى موقعًا متقدمًا بين أكثر 10 جنسيات شراءً لعقارات داماك على مستوى العالم، وهى نسبة شهدت نموًا واضحًا مقارنة بالسنوات السابقة، متوقعًا استمرار هذا الاتجاه الإيجابى، خاصة مع رغبة شريحة من المشترين فى التحوط ضد تقلبات أسعار الصرف من خلال الاستثمار فى أصول مقومة بالدولار.
وبحسب قطط، من المتوقع ان ترتفع نسبة المبيعات للمصريين خلال العام الجارى بنسبة ما بين ١٥ و٢٠٪ فى مشاريع شركة داماك.
وحول خطط الشركة فى السوق المصرية، أوضح أن داماك تستهدف زيادة مبيعاتها من السوق المحلية بنسبة تتراوح بين 20 و25% مقارنة بالربع السابق، مع الحفاظ على النمو التصاعدى على مدى العام. وأضاف أن الشركة تسوق من خلال مكتبها فى مصر جميع مشروعاتها حول العالم، وليس فى دبى فقط، مشيرًا إلى أن المصريين أيضًا ضمن أكثر المشترين فى مشروع «داماك تاور ناين إلمز» فى لندن، وهو مشروع فاخر بالكامل يحمل توقيع علامة فيرزاتشى.
وأكد قطط أن من بين عوامل نجاح داماك عالميًا هو نهجها النشط فى الوصول إلى العملاء، قائلًا: «نحن لا ننتظر أن يأتى العميل إلينا، بل نذهب إليه أينما كان، سواء فى أوروبا أو آسيا أو أمريكا أو إفريقيا، من خلال برامج تسويقية مباشرة وشراكات مع آلاف المسوقين العقاريين». وضرب مثالًا ببرنامج «Fly In» الذى توفر فيه الشركة تذاكر الطيران والإقامة الفندقية للعملاء المحتملين لزيارة دبى والتعرف على المشروعات قبل اتخاذ قرار الشراء.
وفيما يتعلق بالتقنيات الذكية، أشار إلى أن الشركة تقدم حلولًا رقمية متكاملة، منها تطبيق «داماك 360» الذى يتيح للمسوقين عرض الوحدات وإتمام الحجوزات عبر الإنترنت دون أوراق، وتطبيق «داماك ليفينج» الذى يمكّن الملاك من إدارة وحداتهم بعد الاستلام، سواء للتأجير أو طلب الخدمات أو سداد المستحقات.
وعن أنشطة الشركة الفندقية، أوضح قطط أن داماك تدير علامة «داماك ميزون» للشقق الفندقية، ولديها شراكات مع علامات عالمية مثل «راديسون بلو» و«روتانا» و«باراماونت»، فضلًا عن مشروع سياحى فاخر فى جزر المالديف تحت علامة «ماندرين أورينتال»، إضافة إلى عدد من الأبراج السكنية والفندقية العالمية التى تحمل توقيع علامات أزياء فاخرة مثل «فيرزاتشى» و«كافالى».
واختتم نائب رئيس القطاع التجارى تصريحاته بالتأكيد على أن السوق المصرية ستظل سوقًا استراتيجية لداماك، سواء من حيث المبيعات للمستثمرين المحليين أو للمصريين العاملين بالخارج، لافتًا إلى أن حصة المصريين من مبيعات الشركة تتوزع بنسبة 55 إلى 60% للعاملين بالخارج، و40 إلى 45% للمشترين من داخل مصر.
وتضم محفظة داماك نحو ٥٠ ألف وحدة عقارية تحت الإنشاء، وقامت بتسليم أكثر من 48,000 وحدة سكنية وجاءت الشركة فى المرتبة الثانية من حيث حجم المبيعات بسوق دبى خلال عام ٢٠٢٤، وتتواجد الشركة الإماراتية فى ١٠ أسواق وتتعامل مع ١٨ ألف مسوق حول العالم.
ووفقًا لأحدث تقرير للسوق السكنية فى النصف الأول من عام 2025 الصادر عن «بروبرتى مونيتور»، لا تزال الأسعار وأحجام الصفقات مرتفعة فى مختلف القطاعات، مع استمرار الطلب الكبير على العقارات قيد الإنشاء وتلك المطروحة لإعادة البيع.