عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لاحتجاجات قبالة منزل نتنياهو: تصعيد الهجمات على غزة تضحية بأبنائنا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 3:58 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لاحتجاجات قبالة منزل نتنياهو: تصعيد الهجمات على غزة تضحية بأبنائنا

القدس - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 12:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 12:33 م

• قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصير الأسرى..

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الثلاثاء، لاحتجاجات قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، واعتبرت أن تصعيد الهجمات على مدينة غزة "تضحية" بذويهم.

وأشارت العائلات في سلسلة منشورات على منصة شركة "إكس" الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن نتنياهو "فر من المنزل فور الإعلان عن الاحتجاجات فيما أغلقت الشرطة الطرق".

وقالت: "سمع رئيس الوزراء في وسائل الإعلام نية العائلات الحضور للتظاهر قرب منزله في القدس، ففرّ من هناك في غضون دقائق".

وأضافت أن الشرطة "أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مظاهرة العائلات أمام منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس".

ومع ذلك نُشرت بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام صورا لعدد من المحتجين أمام منزل نتنياهو.

واعتبرت العائلات أن تصعيد الهجوم على مدينة غزة "تضحية" بالأسرى (الإسرائيليين في القطاع) الأحياء والأموات.

وقالت: "أعلن رئيس الوزراء الحرب على 48 مختطفًا ومختطفة. لن نسمح له بالتضحية بهم".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأشارت العائلات إلى أنها "تلقت بقلق بالغ تقارير العملية المكثفة التي بدأت الليلة في مدينة غزة".

وأضافت: "يوجد عدد كبير من المختطفين الأحياء في مدينة غزة ونتنياهو يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصيرهم".

وأردفت: "يختار رئيس الوزراء عمدًا التضحية بهم على مذبح الاعتبارات السياسية، متجنبًا تمامًا التطرق إلى موقف رئيس الأركان (إيال زامير) والمسؤولين الأمنيين".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

وتابعت عائلات الأسرى: "تجاهل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش (إيال زامير) طلبات عائلات المختطفين المطالبين بإجابات حول العملية التي تُعرّض أحباءهم للخطر".

يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم إسرائيلي عنيف على مدينة غزة، حيث عاش الفلسطينيون ليلة دامية قُتل خلالها 35 شخصًا، فيما أصيب وفُقد آخرون، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف، وتفجير روبوتات مفخخة لنسف منازل ومبانٍ سكنية شمال غربي المدينة.

والثلاثاء، قال نتنياهو في مستهل مثوله أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده: "بدأنا عملية مكثفة في مدينة غزة" وفق ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و905 شهداء، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك