أكدت رئيسة وفد روسيا في فيينا حول الأمن العسكري والتسلح يوليا جدانوفا، أن محاولات الاتحاد الأوروبي والناتو "إلغاء" روسيا أدت إلى مشاكل اجتماعية واقتصادية ومخاطر أمنية في الغرب.
وقالت جدانوفا: "إن محاولة 'إلغاء' روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أدت بالفعل إلى مشاكل اجتماعية اقتصادية ومخاطر أمنية تتراكم كانهيار جليدي. كما انخفضت مستويات الدعم لقادة التحالف الغربي المناهض لروسيا إلى أدنى مستوياتها التاريخية."
وسبق أن ذكرت رئيسة الوفد الروسي أن النخب الغربية لم تترك خيارا لشعوب أوروبا، وأن الأمور تتجه نحو صراع مسلح واسع النطاق.
وفي السياق ذاته، صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في وقت سابق بأن معظم دول الاتحاد الأوروبي تؤيد خلف الأبواب المغلقة موقف بودابست من أن أوروبا قد تنزلق نحو الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية كانت تبحث عن سيناريوهات مختلفة لنشر القوات الغربية في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار.
وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إذا تم التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام مستدام، فلن يكون هناك معنى لوجود عسكري أجنبي في أوكرانيا، وإذا ظهروا هناك رغم ذلك، فسيعتبرهم الجيش الروسي أهدافا مشروعة.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن أي خيار لنشر قوات حلف "الناتو" في أوكرانيا غير مقبول بشكل قاطع بالنسبة لموسكو ويحمل خطر تصعيد حاد. كما وصفت التصريحات بهذا الشأن بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.