استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وأفاد مراسل وكالة «صفا»، بأن طائرة مسيرة «كواد كابتر»، أطلقت النيران على عدد من الفتية أثناء جمعهم الحطب بمنطقة وادي غزة.
وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وفي السياق، أصيب 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي.
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية اليوم، نيران كثيفة بعدة مناطق في قطاع غزة، وخصوصاً على طول خط محور صلاح الدين «فيلادلفيا» جنوب مدينة رفح.
وأفاد مراسل «صفا»، بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائفها بتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
وأوضح أن قصفًا إسرائيليًا استهدف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي رفح، ذكرت الوكالة أن طواقم الدفاع المدني هرعت لحريق قرب خيام وممتلكات المواطنين بحي تل السلطان، بعد استهداف جيش الاحتلال المكان بعدة طلقات نارية.
وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية «كواد كوبتر»، قنابل باتجاه مواطنين يجمعون الحطب شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتعمد جيش الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين خلال الأيام الأخيرة، حيث قتل 14 مواطنًا على الأقل خلال الـ48 ساعة الماضية.
وارتقى أكثر من 150 شهيدًا مدنيًا، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بينهم 40 شهيدًا خلال الأسبوعين الماضيين، حسب المكتب الإعلامي الحكومي.
ويوم الأحد قتل جيش الاحتلال عددًا من الأطفال أثناء جمعهم للحطب، كما قتل مسنًا وشابًا باستهدافهما من مسيرة في بيت لاهيا شمالي القطاع، وجرح الديك وسطه.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم الوحيد بغزة، لليوم السادس عشر على التوالي، ما زاد من تفاقم لا المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، جراء مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، إذ أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدم دخول أي إمدادات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الحالي.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، استمرّت 15 شهرا، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.