شهد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم السبت، فعاليات الحفل الختامي لأنشطة "التربية الموسيقية" بالتوجيه العام للتربية الموسيقية، والذي أقيم بمسرح المديرية بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية، بحضور جيهان صابر، وكيل المديرية، والدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيس للخدمات العامة والمجتمعية بجامعة طنطا، ومحمد الهمشري، رئيس مجلس الأمناء بالمديرية، ومحمد حمودة، مدير إدارة الأمن، وعبير مشعل، موجه عام التربية الموسيقية، ولفيف من موجهي عموم الأنشطة ومعلمي وموجهي التربية الموسيقية بالإدارات التعليمية العشر.
وتنوعت فقرات الحفل لتشمل باقة من الإبداعات الطلابية التي عكست مدى الاهتمام بالتربية الموسيقية، وتأثيرها الإيجابي على الطلاب، إذ استهل الحفل بالسلام الوطني الجمهوري، ثم آيات من القرآن الكريم، للطالب مروان عصام الدين أبو جمرة، بإدارة غرب المحلة، ثم كلمة ترحيبية للدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية، ثم عزف فردي على آلة الكلارينت للطالبة حبيبة العزب، بإدارة السنطة، ثم فقرات غنائية لفريق المديرية.
وبدأت بأغنية "طوف وشوف"، للطالبة بسملة الهلباوي، بإدارة غرب المحلة، ثم أغنية "حمام البر"، للطالبة ملك عبد الشافي، بإدارة غرب المحلة، ثم أغنية "بوابه الحلواني"، الطالب أحمد حميدة، بإدارة غرب المحلة، ثم أغنية "الله عليك يا مصر"، للطالبة حبيبة رمضان" بإدارة غرب المحلة، ثم أغنية "حبك أصيل" للطالبة سندس موسى، بإدارة غرب طنطا، ثم أغنية "أرض الفيروز" للطالب مازن اليماني، والطالبة رودينة عسكر، بإدارة غرب المحلة.
وألقى ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم، في ختام الحفل، كلمة أشاد فيها بالمستوى الرفيع للحفل الختامي لأنشطة التربية الموسيقية، معربًا عن تقديره لجهود مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، والتوجيه العام للتربية الموسيقية، ومعلمي وموجهي التربية الموسيقية، والطلاب المشاركين، على هذا الأداء المتميز.
كما تمنى لهم دوام التوفيق ومزيدًا من الإبداع والتميز، مؤكدًا دور الفن في تهذيب النفوس وتنمية الذوق الرفيع لدى النشء، وأن الأنشطة التربوية هي جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، كما أنها تسهم في بناء جيلٍ واعٍ ومثقفٍ وقادرٍ على الإسهام في نهضة الوطن.
وأضاف أن هذا الحفل الختامي لأنشطة التربية الموسيقية في الغربية يمثل نموذجًا رائعًا لكيفية تضافر الجهود من أجل دعم المواهب الطلابية ورعايتها، كما أنه يؤكد الأهمية القصوى للأنشطة التربوية في بناء جيل المستقبل، جيل يتمتع بالذوق الرفيع والقدرة على الإبداع والمساهمة الفعالة في المجتمع.