تحدث المخرج خالد يوسف، عن عن قضية سرقة مجوهرات ومقتنيات زوجته شاليمار شربتلي، والتي اتهم فيها المخرج عمر زهران.
وقال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، إنه لم يفعل شيئًا خاطئًا بتوجهه للشرطة بعد الواقعة، ومن ثم إحالة الواقعة للنيابة التي بحثت في الأمر حتى قدمت المتهم للمحكمة.
وأضاف أن هناك حملة وصفها بأنها شديدة الإجرام، أثيرت ضده وضد زوجته وكأنه هو من ارتكب جريمة السرقة رغم أن زوجته هي المجني عليها، لافتًا إلى أنهما تلقيا اتهامات بشكل وصفه بالمرسَل.
ونوه بأنه امتنع عن التعقيب على القضية طوال الفترة الماضية احترامًا لمسارها القضائي، لكنه أوضح أن تصدير القضية بهذا النحو خلال الفترة الماضية أدّى إلى وجود مفاهيم خاطئة ومعلومات غير حقيقية لدى الكثيرين.
وأفاد بأنه حرر بلاغات ضد من قال إنهم كالوا اتهامات وأساؤوا له بالسب والقذف والتشهير، لافتًا إلى أنه لن يتوقف عن هذا المسار بعدما التزم الصمت كثيرًا.
ولفت إلى أنّ زوجته كانت في السعودية، وكان الشقة (محل السرقة) مغلقة، وكان المفتاح بحوزة المخرج عمر زهران والمحاسب الخاص بها، حيث كان الاثنان يعملان معها.
وأفاد بأنه هو من عرَّف عمر زهران على زوجته، وكان يثق فيه للغاية، لافتًا إلى أنه عند وقوع السرقة جرى التحقيق مع من بحوزته المفتاح، كما أن التحقيقات أخذت مجراها، لكن لم تتوصل المباحث إلى الفاعل.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ زوجته منذ أشهر بأنه تم إغلاق القضية لعدم التوصل إلى الجاني، فسألت عن التصرف القانوني في هذه الحالة، فقيل لها إن عليها أن تقدم تظلمًا للمحامي العام الأول أو النائب العام لفتح القضية مجددا.
وقال إنه في ذلك الوقت بدأ زهران يتسم بالتوتر، وحاول أن يدفع بالكثير من المبررات لعدم فتح القضية، لكنها أصرت على ذلك، كما أنه حاول منعها من أن تمضي فيها.
وأوضح أن لديها أدلة موثقة على أن زهران أبلغ زوجته بأن المواد المُبلَّغ بسرقتها موجودة في المنزل، وطلب منها البحث عنها، حيث فوجئت بإصراره على ذلك.
وتابع: «عمر جاب لها واحد اسمه عنتر، وقالها ده راجل مبروك وبيعرف يدور كويس، وراحت معاه 5 مرات وكل مرة كان بيطلع حاجة، وفيه مرة منهم طلبت مني أروح أنا، ولما رحت انتظرت بالخارج بناء على طلب من زوجتي لإنها كانت شاكة فيهم وكانت معتادة تعمل كده في المرات التانية».
وأفاد بأنه في تلك المرة، خرج عمر من المنزل ببعض المسروقات قائلا إنه عثر عليها، موضحًا أنه بعض القبض على عنتر اعترف بأنه كان يظل يبحث لساعات طويلة ثم يدخل عمر ويطلب منه البحث في أماكن بعينها فيعثر عليها بالفعل.
ونوه بأن زهران طلب الحصول على سيارة كهدية مقابل العثور على المواد المسروقة، وهو ما اعترف به عنتر أمام النيابة.
ولفت إلى أن الشرطة أصدرت أمر ضبط وإحضار ضد زهران، وجرى تفتيش شقته وعثر فيها على حقيبة تخص زوجته، فقال عمر إنه هدية منها، لكنه أكدت أمام النيابة أن هذه الحقيبة تحديدًا لم تهديها له.
وأكد أنه بعد فتح الحقيبة، فوجئت زوجته بالمواد المسروقة من ألماظ وذهب وفضة، فرد زهران إن جميع المواد إكسسورات وإنها أهدتها له قبل سنوات.
ولفت إلى أن تقرير هيئة الموازين والدمغة أثبت صحة أقوال زوجته، فأثبتت النيابة صحة اتهام زهران بالسرقة.
وأكد أن زهران أدلى بالكثير من الأقوال التي أثبتت تحقيقات النيابة أنها غير صحيحة، موضحًا أن هذا التضارب في الأقوال وضعته النيابة أمام المحكمة.
يذكر أنه وبعد ثلاث جلسات متتالية خلال الأسابيع الماضية، قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس المخرج المصري عمر زهران عامين مع الشغل بتهمة سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف.