غزة تحت مقصلة المجاعة القاتلة - بوابة الشروق
الإثنين 19 مايو 2025 12:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

غزة تحت مقصلة المجاعة القاتلة

تحقيق- أحمد فتحى
نشر في: الأحد 18 مايو 2025 - 10:31 م | آخر تحديث: الأحد 18 مايو 2025 - 11:40 م

• تصاعد المأساة الإنسانية بالقطاع.. و«شهداء الجوع» يلحقون بضحايا القصف الإسرائيلى
• «الأونروا»: 74% يمرّ عليهم يوم كامل بدون طعام.. ولا أحد يتناول 3 وجبات يوميًا
• باحث فلسطينى: غزة تفتقر لمقومات الحياة.. ورأيت أطفالًا يبحثون
فى أكوام القمامة عن بقايا طعام متعفن
• مواطن غزى: نأكل وجبة واحدة كل يومين .. ونطحن علف الحيوانات لسد جوع أطفالنا
• مسئول حكومى: وفاة 57 طفلًا بسبب المجاعة والعدد قابل للزيادة
• مدير «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: معظم التكايا توقفت عن العمل.. وكنا نقدم 500 ألف وجبة يوميًا
• خبير قانون دولى: تجويع المدنيين «جريمة حرب» تستوجب محاكمة دولية عاجلة

بعد صراع مع الجوع وسوء التغذية، استشهد الطفل الغزى محمد كامل محمد، بأحد مستشفيات قطاع غزة، ليرتفع أعداد الوفيات الأطفال بسبب سوء التغذية والجوع فى القطاع إلى 57 طفلًا، و«الرقم قابل للزيادة»، وسط استمرار القصف والغارات الإسرائيلية على القطاع.

ويستخدم الاحتلال التجويع كسلاح حرب، عبر منع دخول الغذاء والدواء واستهداف مراكز التوزيع، مع إحكام الحصار الخانق الذى دخل شهره الثانى دون إدخال مساعدات، بالتوازى مع استمرار العدوان ــ الذى بدأ قبل 19 شهرًا من الحرب ــ وأسفر عن استشهاد نحو 53 ألف فلسطينى، و120 ألف إصابة ـ وفقا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الأول.

«ابنى محمد البالغ من العمر عامين ونصف، توفى جراء سوء التغذية والمجاعة التى تضرب غزة»، يقول والد الطفل محمد كامل محمد ريشة لـ«الشروق».

والد محمد الذى لم يشأ أن يستطرد فى حديثه لصعوبة الظرف الذى يمر به منذ وفاة ابنه، اكتفى بالقول: «محمد كان بيتعالج بسبب نقص فى المناعة، وكان بحاجة شديدة للسفر خارج غزة للعلاج، لكن لم نتمكن من ذلك بسبب الحصار»، متابعًا: «تدهورت حالة ابنى مع مرور الوقت بسبب سوء التغذية حتى توفى قبل أيام».

تجويع متعمد لغزة

ضمن المآسى الإنسانية، وفى تجسيد لتجويع متعمد لغزة، تعيش الرضيعة سوار عاشور، والتى لم تُكمل شهرها السادس، فى حى النصيرات وسط غزة، صراعا مع الوقت، بعد أن حُرمت من الحليب والدواء بسبب حصار لا يرحم.

أطلقت والدة سوار نداءات عديدة حملتها مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل إعلام فلسطينية، كل ما تطلبه أن تعيش طفلتها مثل باقى أطفال العالم، وتتساءل: «ألا يستطيع العالم فتح المعابر والسماح بمرور الحليب والطعام والدواء؟ كل ما أريده هو أن تعيش ابنتى سوار»، بعد أن نهش سوء التغذية جسد رضيعتها الغض.

وتابعت: «أُعانى من فقر التغذية، لكننى أحاول إرضاعها، لكنها ترفض وتظل تبكى، لهذا السبب أعتمد على حليب الأطفال، وعندما كنت أرضعها، كانت علبة الحليب تكفى لشهر، لكنها تنتهى الآن فى أسبوع وهو غير متوافر».

طحن علف الحيوانات

من لم يمت من القصف مات من الجوع وسوء التغذية، هذا هو حال سكان غزة الذين يشتهون الغذاء ولا يجدونه.

«إحنا مرات لا نأكل إلا وجبة واحدة كل يومين، وإذا لقينا إشى أصلاً، ونضطر لطحن علف الحيوانات لسد جوع أطفالنا»، هكذا يروى المواطن محمد السمونى، وهو أب لثلاث أولاد من شمال غزة، لـ«الشروق»، فصل من فصول المأساة الإنسانية التى يعيشها سكان غزة.

يوضح السمونى إلى أى حد وصلت معاناتهم: «والله يا ناس، وصل الحال إنى أطحن علف حيوانات مثل علف البقر، وأعجنه بماء وأخبزه لإطعام أولادى.. فش لا طحين، ولا رز، ولا أى إشى نطبخه، حتى العدس اختفى.. كل شى خلص».

يواصل والدموع تخنق صوته: «والله الواحد ما كان يتخيل الوصول لمرحلة طحن أعلاف الحيوانات من أجل خبزها على النار لإطعام أطفالى.. لكن الجوع مُر، والكرامة لوحدها ما بتطعم أطفال جائعين، وحسبى الله ونعم الوكيل».

حال الأب السمونى، ليس بعيدًا عن حال باقى الأسر فى غزة، ويتابع قائلا: «بعيونى رأيت أطفالا من أسر كانت ميسورة الحال، ينبشون فى الزبالة، بحثا عن أى فتات أكل، حتى لو متعفن، رأيت طفلة كانت تمسك بقطعة خبز خضرا وعم تأكلها، ساكتة، لا بتبكى ولا بتحكى، يمكن من كتر الجوع ما عاد فيهم يشتكوا».

صراع يومى للبقاء

«لم تعد المجاعة مجرد خطر محتمل، بل أصبحت واقعًا يوميًا يفتك بنا»، يؤكد محمد سليم المحامى والباحث القانونى من سكان وسط غزة.

فملامح وشواهد الجوع، وفقا لحديث سليم لـ«الشروق»، باتت مؤلمة وظاهرة للعيان، فهناك أطفال بهياكل عظمية، وأمهات يعانين من سوء التغذية ويكافحن لتوفير ما يسد رمق أطفالهن، وشيوخ ينتظرون المساعدات فى طوابير طويلة أمام بعض مراكز التوزيع التى كثيرًا ما تُمنع أو تُستهدف بالقصف، ما يحول دون حصول السكان على الحد الأدنى من الغذاء.

وبحسب ما يرصده سليم من ملامح حياة فى غزة تفتقد لكل مقومات الحياة، فقد انعدمت المواد الغذائية تمامًا، حتى الأعلاف والبرسيم باتت تُستهلك، متابعًا :«رأيت بعينى أطفالًا يبحثون فى أكوام القمامة عن بقايا طعام متعفن».

ويزيد الباحث الغزى: «ما يفعله السكان لتأمين قوتهم، هو صراع يومى من أجل البقاء بين من يقايضون ممتلكاتهم البسيطة «هواتف، وملابس»، مقابل القليل من الطحين أو الأرز، ومن يجمعون الحشائش والنباتات البرية لطهوها فى ظروف بدائية جدًا.

كما يقطع آخرون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام للحصول على وجبة مجانية فى «تكيات الخير»، والتى تستهدفها الطائرات الإسرائيلية فى أحيان كثيرة، وهناك من يضطرون لاستخدام المياه المالحة أو الملوثة فى الطهي، بعد تدمير شبكة المياه بالكامل.

 

مقابلات الأونروا

وتظهر نتائج مقابلات أجراها فريق من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فى غزة مع 50 ربّ أسرة يقيمون فى مراكز الإيواء التابعة للأونروا، «أنماط استهلاك الغذاء، وآليات التكيّف».

وفى حديث خاص لـ«الشروق»، تكشف مديرة المكتب الإعلامى لوكالة «الأونروا» بقطاع غزة، إيناس حمدان، أن نتيجة المقابلات تشير إلى أن النظام الغذائى الأساسى، يقتصر على الخبز والأرز والخضراوات المعلبة، ولا يوجد وصول إلى البروتين الحيوانى أو الفواكه، مردفة: «62% يتناولون وجبة واحدة يوميًا، و38% يتناولون وجبتين، و0% يتناولون ثلاث وجبات يوميًا».

أما عن آليات التكيّف، فقد بينت المقابلات أن «94% قللوا حجم الوجبات، و98% تخطوا وجبات، و98% تناولوا نوعًا واحدًا فقط من الطعام دون أى تنوع». وبحسب حمدان، فهناك 74% من سكان غزة مرّ عليهم يوم كامل بدون طعام خلال الأسبوع الماضى، و100% يشعرون بقلق شديد من نفاد الطعام، إضافة إلى أن هناك أكثر من 75% من الأسر فى غزة أفادت بانخفاض إمكانية الوصول إلى المياه خلال الشهر الماضى، وسط تدهور فى أوضاع الصرف الصحى.

اليأس بلغ ذروته

وخلصت مديرة المكتب الإعلامى لوكالة الأونروا، من نتائج المقابلات أن «اليأس بلغ ذروته، فمنذ أكثر من شهرين لم يِسمح بإدخال أى من المساعدات الإنسانية، وأدى الحصار المُطبق على القطاع إلى نفاد مخزون الغذاء والمكملات الغذائية».

وترجع حمدان، الأزمة الغذائية الحادة التى يشهدها قطاع غزة، إلى «شدة الحصار الإسرائيلى، وإغلاق المعابر، وحظر دخول الإمدادات الإنسانية حتى باتت مستودعات الأونروا فارغة تماما من أى مواد غذائية».

كما يسهم ما وصفته حمدان بـ«الارتفاع الجنونى» فى أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، فى «تفاقم أزمة المجاعة»، ومعاناة الأطفال من سوء التغذية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، قد حذرت مؤخرًا، من أن أكثر من 96% من النساء والأطفال فى غزة باتوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

 

إغلاق مطابخ مجتمعية

وضمن تداعيات الحصار الإسرائيلي، أفاد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، بأن معظم المطابخ المجتمعية (التكايا)، والتى تُدار بجهد مجتمعى، قد أُغلقت فى غزة، مضيفًا أن التكايا كانت تقدم 500 ألف وجبة يوميًا وتوقفت عن تقديمها منذ الأربعاء الماضى.

وتابع الشوا فى حديث خاص لـ«الشروق»، وهو يقف على مقربة من أحد المطابخ المجتمعية القليلة التى مازالت تعمل: «وفقًا للواقع الحالى فسوف تتوقف مطابخ أخرى على مدار الأيام المقبلة، ما يعنى أننا أمام واقع شديد التعقيد، ولا تتوفر أى بدائل للمواطنين، للأسف الشديد».

ويواصل الشوا حديثه: «تشكّل المطابخ المجتمعية، مصدرًا رئيسيًا لتوفير وجبة واحدة فى اليوم، وهى عبارة عن الأرز أو شوربة العدس فى أفضل الأحوال، وكانت هذه الوجبة مصدرًا لنحو 45 إلى 50% من السكان، وكان الجميع يشاهد الأطفال والنساء بالآلاف يصطفون أمام التكايا، إلا أن معظم هذه التكايا قد توقفت عن العمل، وهو ما يشكّل إشارة خطيرة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية».

ويشير مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن ما يزيد المشهد تعقيدًا للغاية، هو القصف الإسرائيلى المتصاعد الذى يستهدف المدنيين ويمحو عائلات بأكملها من السجل المدني، وسط تكدس الجرحى فى المستشفيات، التى لم تعد قادرة على الاستيعاب، ولا يملك سكان قطاع غزة سوى الصمود، إلا أن هذا الصمود يحتاج إلى مقومات، ويستلزم تضافر الجهود للضغط الجاد على الاحتلال.

 

شهداء الجوع

فى غزة وحدها، لم يعد هناك فقط شهداء بسبب القصف والغارات المتواصلة، بل بات يتردد أيضا أسماء «شهداء الجوع»، وسوء التغذية.

وقال المتحدث باسم مكتب الإعلام الحكومى فى قطاع غزة، تيسير محيسن: «لدينا إحصائية تفيد بأن 57 طفلًا توفوا نتيجة المجاعة ونقص المواد الغذائية، وهذا الرقم قابل للزيادة فى ظل الظروف الحالية».

واستكمل شارحًا لـ«الشروق»: «سوء التغذية أيضًا أصبح ظاهرًا على كثير من الناس فى الشوارع، حيث يشاهد المارة يسقطون وهم يمشون نتيجة الضعف الشديد».
مجاعة حقيقية

وردًا على كيفية تدبير السكان قوت يومهم، وسط هذا الحصار الخانق، قال محيسن: «بعد أكثر من 60 يومًا من إغلاق المعابر بشكل تام، ومنع دخول أى نوع من السلع أو المواد الغذائية إلى غزة، اعتمد السكان على ما كان لديهم من مؤن محدودة، كالمعلبات والبقوليات وما شابه، وحاولوا تقنين استخدامها لأطول فترة ممكنة».

وتابع: «الحقيقة الواضحة الآن، أن هذه المواد قد نفدت تمامًا، سواء من منازل الناس أو حتى من الأسواق، وإن وجدت فبأسعار خيالية لا تقدر الأسر الفقيرة على تحملها، خاصة فى ظل غياب السيولة المالية».

واستطرد: «كما أنه فى ظل غياب أو نقص مادة الدقيق، وهى من المواد الأساسية فى حياة الناس، فقد بدأ السكان بطحن المكرونة وتحويلها إلى خبز، وبدأ البعض الأخر بجمع بعض الأعشاب المتوافرة فى الأراضى لمن يملكها، فى محاولة لسد رمقهم، وأصبح الطعام البسيط هو المتوفر لغالبية الناس».

وزاد محيسن، بأن قطاع غزة على أعتاب مجاعة حقيقية، فى حال استمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية خلال الأيام القادمة، مشيرا أيضا إلى توقف المخابز عن العمل بشكل كامل بسبب منع إدخال الطحين والوقود.

وأضاف: «نحن أمام خطر أكبر من الصواريخ، فالغزيون يجدون أن الموت عبر صاروخ أو قذيفة أسرع وأكثر راحة، وأسهل فى ظل غياب العدالة فى هذا العالم الصامت».

 

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، قد أعلن فى مؤتمر صحفى عُقد مؤخرا فى رام الله، تصنيف قطاع غزة كـ«منطقة مجاعة»، داعيًا المجتمع الدولى إلى التدخل الفورى لوقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية دون إبطاء، ورفع الحصار المفروض على القطاع.

أطفال فى خطر

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، صلاح عبد العاطى، يشير إلى أن أكثر من 6 آلاف طفل يتم علاجهم من أمراض سوء التغذية، وفى ظل فقر القدرات لدى الطاقم الطواقم الصحية والمستشفيات من نقص حليب الأطفال والأدوية، بات حياة هؤلاء الأطفال مهددة بالخطر.

وأضاف لـ«الشروق»، إن المؤسسات الدولية توقفت عن توزيع المساعدات نظرًا لنفادها، مما أدى لانتشار المجاعة الكارثية فى القطاع. وبحسب عبد العاطى، يستند سكان غزة إلى ما هو متوفر من مواد غذائية شحيحة، أو يضطرون إلى أكل أوراق الشجر، أو التهام بعض الحيوانات غير الصالحة للاستهلاك الآدمى كالحمير والخيل وغيرها، وحتى الحفر بحثًا عما يمكن أن يُسند الجوع.

 

جريمة تستوجب المحاكمة

ويثير استخدام إسرائيل المتعمد لسلاح التجويع فى حربها على قطاع غزة، تساؤلات حول الملاحقة القانونية لها ومحاكمتها وفقا للقانون الدولى.

وقال أستاذ القانون الدولى، وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، محمد محمود مهران، إن تعمد تجويع المدنيين «جريمة حرب»، تستوجب محاكمة جنائية عادلة، مضيفًا أن حرمان المدنيين من الطعام والدواء محظور بموجب المادة 54 من البروتوكول الإضافى الأول لاتفاقيات جنيف، والمادة 8 من نظام روما، العقوبة المنصوص عليها هى الملاحقة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار فى حديثه لـ«الشروق» إلى أن الحصانة غير موجودة فى جرائم الحرب، داعيًا المجتمع الدولى للتحرك الفورى من أجل وقف هذه الجريمة المستمرة، منوهًا إلى أن الدول الأطراف فى اتفاقيات جنيف ملزمة باحترام وضمان احترام هذه الاتفاقيات، مما يعنى مسؤوليتها عن اتخاذ إجراءات جماعية لوقف انتهاكات القانون الدولى الإنسانى، بما فى ذلك الحصار والتجويع كأدوات حرب ضد السكان المدنيين.

 

وفى مأساة جديدة، أصدر الجيش الإسرائيلى، الأربعاء الماضى، أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق فى غزة بحى الرمال الجنوبى، من ضمنها مجمع الشفاء الطبى، وهو ما وصفه الصحفى بغزة ضياء أبو عون، بالأمر الخطير.

أبرز إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في الفترة من السبت 7 أكتوبر 2023 - الخميس 8 مايو الجاري، والصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:

311 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.

17 استشهدوا نتيجة البرد الشديد بين النازحين المهجرين قسرياً بينهم 14 طفلاً

12,000 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي

62,000 شهيد ومفقود منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

11,926 مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية.

2,200 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال بالكامل ومسحها من السجل المدني.

16,270 شهيداً من الأطفال قتلهم الاحتلال ووصلوا إلى المستشفيات

18,000 شهيد من الأطفال قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". (فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد)

1,411 شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال الإسرائيلي

214 شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال

7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.

121.000 جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات.

4,700 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال.

12,400 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك