ميرتس يشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد ويعقد عدة لقاءات ثنائية - بوابة الشروق
الأحد 18 مايو 2025 10:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ميرتس يشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد ويعقد عدة لقاءات ثنائية

روما (د ب أ)
نشر في: الأحد 18 مايو 2025 - 5:55 م | آخر تحديث: الأحد 18 مايو 2025 - 5:55 م

أشاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بمراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، في ساحة القديس بطرس، واصفًا إياها بأنها "لحظة مهيبة".

ويتزعم ميرتس الكاثوليكي المذهب، الاتحاد المسيحي وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا.

وإلى جانب عشرات الآلاف من أتباع الكنيسة وكبار ممثلي نحو 150 دولة، تابع المستشار الألماني قداس التنصيب، وتمنى للبابا ليو الرابع عشر "التوفيق والسداد" في المهام التي ينوي القيام بها بصفته رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية.

وأعرب ميرتس عن تفهمه للانتقادات التي وجّهها البابا للرأسمالية في عظته، وقال إن تناول البابا لمثل هذه القضايا يُعد من "صلب مهامه". ومع ذلك، لا يرى ميرتس نفسه من بين الفئات الأساسية المستهدفة بالنقد، قائلًا: "لا أشعر أنني معني بذلك سوى بقدر محدود للغاية وذلك بفضل ما نطلق عليه في ألمانيا اسم اقتصاد السوق الاجتماعي".

وفي كاتدرائية القديس بطرس، جرى لقاء قصير بين ميرتس والبابا تبادلا فيه بضع كلمات. وكان البابا ليو الرابع عشر قد نبّه في عظته، من بين أمور أخرى، إلى ضرورة عدم تهميش الأشخاص الأكثر فقرا في المجتمع.

كما رحّب المستشار بما وصفه بـ"التقليد الطيب" المتمثل في عرض الفاتيكان التوسط من أجل السلام. وعلى هامش مراسم التنصيب في كاتدرائية القديس بطرس، أجرى ميرتس محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن الجهود الرامية لإنهاء حرب أوكرانيا.

وقال ميرتس: "لا يسعنا سوى أن نأمل في إحراز مزيد من التقدم الآن. ولدي انطباع قوي بأن الأوروبيين والأمريكيين مصممون بقوة على العمل معًا، ولكن أيضًا بشكل موجّه نحو الهدف حتى يتم إنهاء هذه الحرب المروعة في أقرب وقت".

وقبيل بدء المراسم، أجرى ميرتس محادثة مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ووجه له دعوة لزيارة ألمانيا، وقد وعد كارني بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

وإلى جانب ميرتس، شارك مسئولون ألمان آخرون في مراسم تنصيب البابا، وهم نائب المستشار ووزير المالية لارس كلينجبايل ورئيسة البرلمان الألماني يوليا كلوكنر، ورئيسة المجلس الاتحادي (مجلس الولايات) انكه ريلينجر، ورئيس المحكمة الدستورية الاتحادية شتيفان هاربارت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك