• الأطفال بغزة يواجهون قصفا إسرائيليا متواصلا ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية الحرب
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الوضع تدهور في قطاع غزة بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وفي منشور على حسابها عبر إكس، قالت المنظمة الأممية إن الأطفال في غزة يواجهون قصفا إسرائيليا متواصلا ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية حرب الإبادة على القطاع.
وشددت اليونيسف على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستئناف وقف إطلاق النار فورا.
وأكدت أن "الوضع في قطاع غزة تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.