كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم في غلاف غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن أحد الصاروخين تم اعتراضه، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة دون أن يتسبب في وقوع إصابات، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأفاد جيش الاحتلال في بيان في وقت سابق بأن قواته "بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
ويأتي هذا في وقت أفادت فيه مصادر ميدانية لإذاعة "مونت كارلو" الدولية بعمليات نزوح كثيفة للعائلات الفلسطينية من شرق الفخاري، في حين تسمع أصوات الآليات الإسرائيلية في محيط حي أبو طعيمة وشرق مرسة عسقلان.
كما يتعرض حي التفاح، شرق مدينة غزة، لقصف مستمر، في حين سجل تقدم لدبابات الاحتلال باتجاه جباليا.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد أوردت أن خمس فرق عسكرية موجودة في محيط قطاع غزة، جاهزة للمشاركة في المعارك وتنتظر أوامر القيادة.
وتأتي هذه التطورات في ظل انطلاق اجتماع الكابينت الإسرائيلي لبحث مفاوضات الدوحة حول غزة.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية: "لا نريد أن نرى أزمة إنسانية بغزة ولن نسمح بحدوثها في عهد الرئيس دونالد ترامب"، على حد تعبيره.
وأضاف ويتكوف أن "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"